الشعوب والمجتمعات تمرض كما يمرض الفرد ، والشعب المصري الذي انجرّ وراء إعلامه المغرض،وانساق لدعوات العصبية،والشيخوخة السياسية كان مريضا،أرى من الإنصاف عدم تحميله ما لا يحتمل ، خصوصا في هذا الظرف الراهن، ولأمر ما كان صدامهم معنا ( ليس هذا وقت الافصاح به )وها هي بوادر استرجاع العافية التاريخية والاستراتيجية وما يتبعهما تبزغ،فكونوا عونا على إخوانكم ؛وإلا أكلتنا أمريكا وقوى الاستكبار والسيطرة،فإذاما نقِهوا وثابوا للعقل ساعتها جاز العتاب....وقديما قيل :
كنْ ليّ ، لا عليّ يا ابنَ عمَّا ** نعِشْ سعِيدَيْنِ ونكْفَ الهمَّأ