كَمــــا هــــو العـــنوان ...
وأضِيفُ عـــلَيهِ هـــــنا ....... وصُوركــــم .... ( لمـــنْ أرَاد) .... مذْ قبلِ وجــودكم .... وحتَّى [ آنِكُم]
حسنًــــا..... سَأوافيـــكم بأوّل صــــوَري ... ... وتَرقَّبُوا صورِي .... وصُورُ مسيرتي ...
* مـــــلاحـــظة : الصـــُّور في السنين الأولـــى ستَكون بــ [ الأبيض والأســود ]
[ صــــورتي الشَّخْصيَّة ..... رقـــم (01) .. ]
-- قـــبْل المِيلاد --
حـــينَما لمْ أكـــن أَعرفُ النُّور ...
تصوروا ....
حتَّى أنه لم يسْبِق لــــي مقابَلتُه
وفِيمَا بعـــدُ إكتشفت .... أنها ليـــس ضروريًا أن يكون هنالك نـــور .... لتجدَ قلبًا
ففي ظُلماتي ...
كــــانَ لـــــِي قلبٌ مـــحب
رغْم أن ذَلِك القلب ..... لم يَرني
فلم أرى النُّــــور .... ولم يراني قلبُ محــبي ....
ثمَّ
ألم أخبركم بعـــدُ أنَّ ذلِــك القلْبَ كــــان ..... قلبها .... [ أمــــي ]
نـــسيتُ أمْر الصُّــورة
ونقلتُكم لمعاناةِ ظلماتي [ حينها] ..... ونور حـــبِّها
المُهم
أترون .... كنتُ هُنالِك .... في بطْــن تلك السيِّدة التي تبتسم ...... تلك النقيَّةُ تمَامًا
فيمـَــا بعـــدُ ...... صارت تُسمَّى [ أُمـــي ]
لقــد سمتني [ بُني ] ..... قبْل أنْ أدعُوها [ أُمــي ]
>>>أحدُهم يقرأُ المـــوضوع :::: ( دعْنَا من عواطفكَ لأمِك .... وهـــرطقاتِك .... وعُد بنا للصــورة)
>>> أنا ... ترتسِم على وجنتي إبتسامةٌ تَقول ::: آسف .... مع نفسٍ شريرٍ بداخـــلي يقول : وش دخلك 
عُدْنَا ــــ [ للصــــورةِ طـــبْعًا ]
كانت [ أمي فيمَا بعدُ ] ..... مبتسمة >>> أولم يسْبِق لي أن قُلتُ ذلك
لا بأس .... ولا بأس أن أكرر أنـــها كانت مبتسِمة
بين يديهـــا أختي الكُــــبرى
ملامِحُهَا تقول أنـــها .... تنتظـــرُ شيئًا مَـــا
ربمَا كُنتُ أنـــا .... أو سبتمبــر القــادم ... أوْ عــودةَ والِـــدي
فقد كــان ذلك الــ [ سبتمبـــر ] .... الذي سبـــق مجـــيئي
..... موعــــدَ إلتحَاقِها الأوَّل بالمـــدرسة
وكـــمْ تأسَّفت على عــدم وجودِ والِدي في الصـــورة
كُنتُ أن أعْـــرِف شعُوره
وما إذَا كَان متلهِّفًا لمـــجيئي ...
عــــفوًا ..... مستعجلٌ قلــــيلاً
لذلك ..... لن أطــــيل ...... سأُكمـــل الخلفية فقط
طبيعةٌ باكيةٌ على فـــراقِ المَـــطر
جـــوٌ بارِدٌ .... عرفتُ ذلِك من القِطَّة الموجودةِ صُدفةً في الصُّورة
وألوانٌ أخرى لا تَقــلُّ عنْ جَمَالِ تَصَفُّحكم ..... وإضـــافَتِكم
مــــعَ الشُّكر لمُخترعِ [ الكاميرا] الحرْفيَّة **
** الكــــيْبُورد قَـــــصَدتُ