السّلامُ عليكم؛
لا يتنازلُ عن جنسيّتِهِ إلاّ ظالمٌ لنفسه؛ الآن إذا كانت دولتُهُ تسمحُ له الأخذ بجنسيّة بلد آخر مع جنسيّته؛ فالأمر يعودُ إليه؛
لو تنازل عن جنسيّته؛ وأخذ جنسيّة بلد آخر؛ ثمّ بعد مدة؛ نزع منه هذا البلد؛ الجنسيّة المكتسبة؛ يصيرُ عندها كالمعلّقة؛
أخيراً؛ خارج الموضوع؛ البلدان العربيّة؛ أخذت بمبدأ التّجنيس؛ ولم تأتي حقّهُ؛ فظلمت أناسيَّ كثيرا؛ فنزعتها من بعضهم؛ و هم وأجدادهم قد نبتوا على أرضها؛ وقضيّة البدون نقطةٌ من حبر.
السّلامُ عليكم.