شكرا أستاذتي
بارك الله فيك
بالمناسبة لقد قمنا بفرض يحتوي على موضوعين
يعني كل صف يقوم بحل موضوع
الأول يتحدث عن التنديد بالأمم المتحدة من القضية الجزائرية لمفدي زكرياء
و الاخر لسليمان العيسى
بالنسبة للأول الذي يتحدث عن الامم المتحدة
و يبدأ بهذا الشكل
أكذوبة العصر أم سخرية القدر *** هذي التي أسست في صالح البشر
ما للدعايات لا تنفك صاخبة *** في الأرض تغمرها بالأفك والخور
ما للمطامع لا تنفك لابسة *** ثوب الرياء على جثمانها القدر
وما لهم نسبوا للعدل مجتمعا *** أمر الضعاف به في كف مقتدر
سوق يباع ويشرى في معابرها *** حق الشعوب لنصاب ومحتكر
كم خان فيها قضايا العدل ناصعة *** قوم يسوقهم الدولار كالبقر
هذا يناصر داعي الزور مجتهدا *** وذاك يمسك في خوف وفي حذر
هم يؤمنون بأجزاء مفصلة *** ويكفرون بها كلا على أثر
مهازل تضحك الأحجار جاء بها *** قوم قلوبهم قدت من الحجر
إن يطلبوا السلم في الدنيا فهل ذكروا *** إن المعاناة ترمي الكون بالشرر
أو يعقدوا ندوة الأقطاب هل علموا *** أن البرايا من الأقطاب في ضجر
معسكر الحق إن الحق منتصر *** رغم الطغاة ورغم العابث الأشر
افريقيا اليوم للتحرير زاحفة ***كالسيل تعصف بالطغيان و البطر
و في الجزائر شعب ثار مندفعا *** للمجد يسخر بالأحداث و العبر
لا نرتحي العدل من قوم سماسرة *** خير البرية منهم غير منتظر
مصيرنا بالدم الغالي نقرره *** في محفل الموت لا في عقد مؤتمر
هل غرضه شعر سياسي تحرري؟ أم وطني قومي؟ أم ملحمي؟
فلو قلنا تحرري هذا لأنه ظهر مع الحركات التحررية
ولكن هو قومي وطني في نفس الوقت لأنه يتحدث عن قضية وطنه و هي تخص كذلك أمته جمعاء
قهل هذا يدل على أنه يمكن القول تحرري قومي؟
و الدليل على أنه قومي سؤال آخر يقول هل الشاعر ملتزم بقضية وطنه؟
و هذا اكيد لأنه تبنى قضية سياسية لغرض ايجاد حلول لها من أجل اصلاح الأوضاع
كما انه استعمل كلمة افريقيا و هذا يدل على أنه لم يتكلم عن الجزائر فقط
ما رأيك استاذة؟