إذا كان هذا رأيك
فرأي 8 مليون مصري البارحة كان ضد هذا الرأي جذريا
وثقي أن الذين بقوا في المنازل لو استطاعوا أن ينزلوا إلى الشارع كلهم
لكان أكثر من 70 منهم على قلب رجل واحد ينبض بـ
" الشعب يريد اسقاط رأس النظام والنظام معه "
وتيقني أن هذا اللامبارك لو بقي بعد هذه الهبة المباركة
لن يذهب في يوم من الأيام
لأن الـ 6 أشهر
كفيلة بإيجاد وجهة ثاني لعملة مبارك
هي على الأرجح عمر سليمان مدير المخابرات ؟
وحتى وان كنت لا أتمنى أن يتحول الأمر إلى ما يحمد عقباه
لكن الحقيقة المرة أن النظام الآن يقوم بخطة صهيونية
يحاول فيها ترويع الشعب ببث الرعب
واغراق ميدان التحرير في الميدان
بطريقة يظهر فيها الأمن المأجور كمجموعة متظاهرة لبقاء الرئيس
فيتدخل الجيش بحجة فرض الأمن
واعادة الثوار بكل مطالبهم إلى بيوتهم
لكن أمي كبير في هذه الثورة
وكلي يقينا بأن نهاية مبارك ونظامه الصهيوني قريبة
وستكون بزلزال يهزه ويهز بلاطه
مركزه ميدان التحرير
وجموع المصلين يوم الجمعة على الأكثر
وكان الله مع ثوار مصر للقضاء على أفسد نظام عربي عبر التاريخ
وقلوبنا معهم ومع ثورتهم المباركة
التي جعلت نبضنا ينبض لنبضه