الخبر 02/02/2011
الوزير الأسبق عبد المجيد عطار لـ''الخبر''
الخوف من انتشار الاحتجاحات في المنطقة العربية وراء ارتفاع الأسعار
اعتبر الوزير و مدير عام سوناطراك الأسبق عبد المجيد عطار أن احتمالات العدوى و انتقالها من مصر إلى بلدان مصدرة و منتجة للنفط أهم و أكبر يدفع الأسعار إلى الأعلى . إلا أن هذا التطور يبقى ظرفيا
و أوضح عطار في تصريح للخبر "
أعتقد أن ارتفاع الأسعار يبقى ظرفيا و لا وجود لأي عامل حاسم أو مؤثر إلى درجة يجعل الأسعار تفوق 100 دولار " مضيفا "
التساؤل : هل يمكن أن يستمر مسار ارتفاع الأسعار أكثر لمدة طويلة ؟ و الجواب أن الأمر يتعلق فحسب بدرجة الشكوك التي تسود الأسواق الدولية و أرى إمكانية أن تبقى الأسعار في مستويات عالية لمدة شهر , لأن وضع مصر شائك و معقد , خاصة إذا تم اعتماد مرحلة انتقالية " و أوضح عطار "
الشكوك التي تنتاب الأسواق المالية و البورصات الدولية تدفع إلى استمرار تقلبات أسعار النفط إلى الأعلى و على غرار الوضع في تونس الذي لم يستقر بعد الى الآن , فإن عدم الاستقرار سيسود لفترة و يكون عامل ضغط , خاصة أن المنطقة تعتبر معبرا رئيسيا للنفط , خاصة بالنسبة للبلدان أوروبا الجنوبية و الشمالية أيضا , حيث يصل ميناء روتردام شحنات معتبرة من النفط عبر قناة السويس "
و لاحظ عطار "
المخاوف أيضا تتركز على إمكانية توسع رقعة الاحتجاجات لتمس دول عربية مجاورة مثل ليبيا و الجزائر المنتجة للنفط بكميات أكبر من مصر , و لكن أيضا المملكة العربية السعودية و هو ما يؤثر على الأسعار , على خلاف ما حدث في تونس " , و أضاف عطار "
صحيح أن مصر ليست من المنتجين الكبار للنفط , لكنها تصدر النفط و الغاز أيضا , كما تشرف على ممر إستراتيجي و ثقل مصر الجيوسياسي يجعل صدى الأحداث التي تجري هناك كبيرا "
-----
------------------------------------- تعليق -----------------------------------------------
غريب أمر ك يا وزير .. عفوا . وزير سابق . تفكير و طريقة تحليل خائبة
سبحان الله ,, كيف لهكذا حامل لتفكير و طريقة تحليل أن يتقلد !!!!!
و متى كان النفط إنتاج ؟؟؟ هل الدولة تنتج النفط أم تستخرج النفط لتصدره ؟
تحليل لطريقة إرتفاع الأسعار و إنخفاضها بطريقة غير منطقية
حتى أنك لا تفرق بين أسعار النفط و أسعار المواد الإستهلاكية .. بالنسبة لك : الكل هي أسعار .. سبحان الله
لله في خلقه شؤون ,, الحمد لله أنك كنت مسؤول سابق