[( أهلُ الثورة )]

ليس في المقال جديد
هذا لسان حال الجامية ؛ الخوارج على الدعاة ؛ المرجئة مع حكام الظلم والجور
هذا المقال لسان حال المداخلة الذين يعتبرون العميل الخائن حسني مبارك ولي أمر تجب طاعته ؛ حسنب مبارك الذي ظاهر الكفار الصهاينة على المسلمين في غزة وبنى الجدار الفولاذي لحصار وتجويع المسلمين ودمّر الأنفاق على من فيها من الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت فاتخذوا باطن الأرض منفذا يهربون به الطعام والسلاح ؛ فلم يرحم ضعفهم ولم يخف الله فيهم ؛ بل حاصرهم وجوّعهم وقتلهم أحياء في تلك الأنفاق ؛ بينما يبيع الغاز بأقل من ثمنه للصهاينة لكي ينعموا بالدفء والعافية في الوقت الذي يذوق المسلمون على يديه الموت والنكال
سلم منه اليهود ولم يسلم منه المسلمون
هنيئا لك ولي أمر عميل للصهاينة عدوّ للمسلمين
ألا تعلمون أن من ظاهر الكفار على المسلمين فقد ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام وخرج من الإسلام ؟
أيها المداخلة الجامية : ليتكم وجهتم سهامكم نحو الحكام كما توجهونها نحو الدعاة ؛ ولكن أنى لكم ذلك وقد أشربت قلوبكم حبّ الطغاة وبغض الدعاة
نراكم تطعنون في محمد حسان بينما لا تقولون شيئا عن حسني مبارك كأن حسني مبارك عندكم أحسن من محمد حسان
أليس كذلك ؟