وقد سئل سَمـاحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحـمه الله-: فِي شـعبـان سنة (1412’) بِمدينة جدة:
* هل الـمظاهرات الرجالية والنسائية ضد الـحكَّام والولاة تُعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟
* وهل من يَموت فيها يُعتبر شهيدًا أو فِي سبيل الله؟
فأجابَ -رحـمه الله-: "لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج، ولكن أنا أرى أنَّها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب بغض الناس، والتعدي عَلَى بعض الناس بغير حق، ولكن الأسباب الشرعية: المكاتبة، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق الشرعية، شرحها أهل العلم، وشرحها أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه بإحسان، بالمكاتبة، والمشافهة مع الأمير ومع السلطان، والاتصال به، ومناصحته والمكاتبة له، دون التشهير عَلَى المنابر بأنه فعل كذا، وصار منه كذا، والله المستعان".
نسأل الله العلي القدير أن تخمد فتنة مصر الحبيبة دون إراقة دماء
وأن يهدي المتظاهرين للرجوع إلي رشدهم وأتباع الكتاب والسنة وأن يتركوا شعارات الأخوان المسلمون والتكفيريين
هداهم الله كلهم