هذا حال الخونة والعملاء الذين لا يستحون قديما كان الحركي او الخائن يخفي خيانته ويسترها اما الآن فنجد الخيانة على الملأ والخونة يفتخرون بذلك كحال مبارك وعباس منتهي الصلاحية هم يحاولون ارضاء اسيادهم بكل الطرق الممكنة ولا يهمهم ان دمروا بلادهم وشعبهم لان ضميرهم لم يعد موجود والخيانة تجري في دمائهم وما داموا ينتفعون فلا يهمهم احد
لسان حالهم أنا ومن بعدي الطوفان مساكين خسروا اغلى ما عند الانسان وهي كرامته وقيمه ومثله ودينه وقبلها جميعا رضا الله عز وجل