منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تؤمن بالصداقة؟؟****
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-09-27, 15:18   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الطرح الطيب

اقتباس:
ويظل السؤال يطرح نفسة ........هل نجد هذا الصديق في زمننا هذاااااااااا؟


أجل أختي الفاضلة يوجد و الحمد لله ... لي اضافة لو سمحتي بارك الله فيك

الصداقة نوعا من الصدق و الاخلاص و الأخوة في التعامل مع الصديق الوفي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ المرء على دين خليلـه فلينظر أحــدكم من يخالل ]رواه أبو داود و الترمذي ، و حسنه الحاكم .
لقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نوعية الأصحاب الذين ينبغي أن نختارهم ، فقال :
[ لا تصاحب إلا مؤمنا و لايأكل طعامك إلا تقي ] رواه أبو داود
و المؤمن الحق هو من حسن عمله و زكت نفسه و مشت إلى الخير رجله ، و فعلت البر يده ، و نطق بالمعروف لسانه ، هذا هم المؤمن الذي أشار الحديث إليه ، و حثنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم على مصاحبته .
أقوال مأثــورة في الصــداقة
قال بعضهم : لا تصحب إلا أحد رجلين : رجلاً تتعلم منه شيئاً في أمر دينك فينفعك ، أو رجلاً تعلمعه شيئاً في أمر دينه فيقبل منك ، و الثالث فاهرب منه .
و قال بعضهم : الناس أربعة واحد حلو كله لا يشبع منه و آخر مر كله لا يؤكل منه ، و آخر فيه حموضة فخذ من هذا قبل أن يأخذ منك ، و آخر فيه ملوحة فخذ منه وقت الحاجة فقط .
و قال سهل بن عبد الله : اجتنب صحبة ثلاثة من أصناف الناس الجبابرة الغافلين ، و القراء المداهنين، و المتصوفة الجاهلين .
و قال المأمون : الإخوة ثلاثة : أحدهم مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه ، و الآخر مثله مثل الدواء يحتاج اليه في وقت دون وقت ، و الثالث مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط ، ولكن العبد قد يبتلى به ، وهو الذي لا أنس فيه و لانفع .
قال عيسى عليه السلام : تحببوا إلى الله ببعض أهل المعاصي ، و تقربوا إلى الله ببعض أهل المعاصي ، و تقربوا إلى الله بالتباعد عنهم ، و التمسوا رضا الله بسخطهم ، قالوا يا روح الله فمن نجالس ؟
قال : (( جالسوا من يذكركم بالله رؤيته و من يزيد في علمكم كلامه ، و من يرغبكم في الآخرة عمله )) .
ذكر هذه الأخبار الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين









رد مع اقتباس