السلام عليكم
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الطرح الطيب
اقتباس:
ويظل السؤال يطرح نفسة ........هل نجد هذا الصديق في زمننا هذاااااااااا؟
|
أجل أختي الفاضلة يوجد و الحمد لله ... لي اضافة لو سمحتي بارك الله فيك
الصداقة نوعا من الصدق و الاخلاص و الأخوة في التعامل مع الصديق الوفي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ المرء على دين خليلـه فلينظر أحــدكم من يخالل ]رواه أبو داود و الترمذي ، و حسنه الحاكم .
لقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نوعية الأصحاب الذين ينبغي أن نختارهم ، فقال :
[ لا تصاحب إلا مؤمنا و لايأكل طعامك إلا تقي ] رواه أبو داود
و المؤمن الحق هو من حسن عمله و زكت نفسه و مشت إلى الخير رجله ، و فعلت البر يده ، و نطق بالمعروف لسانه ، هذا هم المؤمن الذي أشار الحديث إليه ، و حثنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم على مصاحبته .
أقوال مأثــورة في الصــداقة
قال بعضهم : لا تصحب إلا أحد رجلين : رجلاً تتعلم منه شيئاً في أمر دينك فينفعك ، أو رجلاً تعلمعه شيئاً في أمر دينه فيقبل منك ، و الثالث فاهرب منه .
و قال بعضهم : الناس أربعة واحد حلو كله لا يشبع منه و آخر مر كله لا يؤكل منه ، و آخر فيه حموضة فخذ من هذا قبل أن يأخذ منك ، و آخر فيه ملوحة فخذ منه وقت الحاجة فقط .
و قال سهل بن عبد الله : اجتنب صحبة ثلاثة من أصناف الناس الجبابرة الغافلين ، و القراء المداهنين، و المتصوفة الجاهلين .
و قال المأمون : الإخوة ثلاثة : أحدهم مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه ، و الآخر مثله مثل الدواء يحتاج اليه في وقت دون وقت ، و الثالث مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط ، ولكن العبد قد يبتلى به ، وهو الذي لا أنس فيه و لانفع .
قال عيسى عليه السلام : تحببوا إلى الله ببعض أهل المعاصي ، و تقربوا إلى الله ببعض أهل المعاصي ، و تقربوا إلى الله بالتباعد عنهم ، و التمسوا رضا الله بسخطهم ، قالوا يا روح الله فمن نجالس ؟
قال : (( جالسوا من يذكركم بالله رؤيته و من يزيد في علمكم كلامه ، و من يرغبكم في الآخرة عمله )) .
ذكر هذه الأخبار الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين