سئل الإمام مالك بن أنس:
ما معنى : الرحمن على العرش إستوى؟
فقال: الإستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة
و هذه قاعدة عظيمة في الأسماء و الصفات التي وردت في القرآن و صحيح السنة النبوية
أما التفويظ أو التعطيل الذي ينتهجه الجهمية و أتباعهم أو التأويل الذي ينتهجه الأشاعرة و الماتريدية و أتباعهم من أهل البدع فليس بعقيدة السلف رضي الله عنهم لا الصحابة و لا التابعين و لا أتباع التابعين لم ينقل على أي من أئمة اهل السنة، بل المنقول عليهم هو التشنيع على من إبتدع فأول الصفات و تكفير من شبهها بصفات المخلوقين أو عطلها كما هو فعل الجعمية و غيرهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (المشبه يعبد صنما و المعطل يعبد عدما)
أما الأشاعرة فأرادوا التوسط بين أهل السنة و الجهمية فأحدثوا تأويلات باطلة أذهبت نور القرآن و السنة و كانت من أشنع الابدع العقيدية التافهة التي لا يؤمن بها إلآ مقلد جاهل بعقيدة السلف أو عدو للدين متفلسف