آمين يا رب العالمين
العجيب فيمن يظل يزمر لهذه الطغمة الفاسدة و يحاول يلمع صورتها كأن الشعب سفيه لا يدرك الصواب من الخطأ
من يشعل نار الفتنة سيبوء بإثمها
و من يؤيد فتانا يدعو إلى فتنة ، أو يقر ظالما على ظلمه فسيحاسب على ذلك أيضا
لتسقط كل الاعتبارات المصلحية الضيقة و لترتفع أصوات الشعب عالية مدوية
النصر للشعوب، و للموت لكل جبار عنيد
من الموبقات العظيمة التولي يوم الزحف
و أعظم منه إثما الاستمرار في الكذب على الناس و محاولة إقناعهم بنزاهة نظام لطالما فعل المنكر في أبناء هذا الشعب
( إذ تبرّأ الذين اتُّبعوا من الذين اتّبعوا و تقطّعت بهم الأسباب )
( ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين )