منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يا دعاة المظاهرات: الله الله في دماء المسلمين في مصر !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-29, 11:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
( أهلُ الثورة )
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ( أهلُ الثورة )
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


إخواني لا تستغربوا فإن هؤلاء الجامية والمداخلة معروفون باستماتتهم في الدفاع عن الحكام الظلمة والتبرير لهم .. وهذا كبيرهم ربيع بن هادي المدخلي شيخهم الأكبر يصف العميل الخائن حسني مبارك بأنه ( أعظم زعماء هذه الأمة )
https://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=76&gid=
- أستغفر الله -
فإذا كان هذا موقف شيخهم وعالمهم فماذا نتوقع من التبع الصغار الذي لا يحسنون سوى التقليد ؟
إن هؤلاء الجامية المدخلية نبتة خبيثة فإذا كان الديكتاتور والطاغية يستعبد الناس بقوة الحديد والنار فإن هؤلاء المداخلة شابهوهم حيث أنهم يريدون الناس عبيدا لحكام الجور مستعينين في ذلك بفقه مشوه وهنا يصدق القول أن الدين أفيون الشعوب لأنهم يريدون عقايدة وفقه تجعل الناس عبيدا للأنظمة خانعة لا تثور أبدا ومن فعل ذلك بشروه بالنار بالقول أن ذلك نهج الخوارج وكأن الإسلام جاء ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة حكام الجور .. مع أن الإسلام الحقيقي دين حرية وتحرر عن أبي بكر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : أنت ظالم ، فقد تُودِّع منهم ) رواه أحمـد والبيهقي
والصحابة لما اختاروا عمر بن الخطاب خليفة قالوا له (لو رأينا فيك اعوجاجا لقوّمناك بسيوفنا) فهؤلاء الصحابة على علو شأنهم يخاطبون الخليفة بهذه اللهجة ..
أما المداخلة والجامية فهم يُحرمون حتى المظاهرات السلمية
إن الجامية والمداخلة نبتة خبيثة وجدت لإضفاء الشرعية الدينية على حكام الجور وهاأنت ترى كبيرهم ربيع المدخلي يصف الخائن حسني مبارك بأنه أعظم زعماء الأمة فماذا بعد ؟.. وهؤلاء المداخلة والجامية يتمسحون بالسلفية والسلف بريئون منهم .. لأن السلف فهموا الإسلام على أنه دين الحرية قال عمر بن الخطاب ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) ..
ولذلك فإن دعوة هؤلاء الجامية المداخلة ستبوء بالفشل ولن يُكتب لها النجاح في الجزائر لأن نفسية الشعب الجزائري لا تقبل دعوات الخنوع العبودية لغير الله