أختي الكريمة إيمان
إن هذا النوع من الشخصيات ينقسم إلى إثنين
النوع الأول
تجدينه كان بالفعل كان شخص صالح في أفعاله وأفكاره وتصرفاته لكنه زاح عن الطريق الصواب أو المستقيم لأي ضرف من الضروف ولأي سبب من الأسباب ربما لفترة معينة بحيث لا تزال فيه خصال الخير وطيبة القلب ولذلك تجدينه يريد النصح للأخرين ويريد لهم الخير وهو صادق في ذلك وإن كان بعيدا عنه
كما أنه يعلم بأخطاء نفسه وبعده عن الصواب لسبب الظروف والأسباب التي أثرت وهو على أمل في إصلاح نفسه.
أما النوع الثاني
فهو الذي ليس فيه خير بتاتا ولا رحمة في القلب وليس له ضمير ولا يعرف من كلام النصح والإصلاح إلا رمزه وهذا النوع يعتبر سفيه منافق ويعتبر من الذين يقولون ما لا يفعلون
لكن هل نأخذ بكلامهم أم لا فأقول لك نعم يجب أن نأخذ بكلامهم لأن كلامهم كما ذكرت فيه النصيحة ونحن نأخذ به لأنه صواب ونصح
والمثل الشعبي يقول خذ باقوالهم وما تاخذش بافعالهم
هذا رأيي أخت إيمان
شكرا على الموضوع الجميل
صح فطورك.
