[جزائرية اصيلة]

الاوضاع الثقافية
الدولة الجزائرية لم تكن لها سياسة تعليمية مثلما هو عليه اليوم فلم يكن التعليم من اختثاث الحكومة وانما كان بمبادرة شيوخ الزوايا و المساجد وفي هذا نجد التعليم قد اتصف بالطابع الديني
وقد تغيرت هذه الوضعية حيث اهتمت ببناء المؤسسات التعليمية والمعاهد على مستوى المدن والارياف ليمر التعليم بمرحلتين هما
المرحلة الاولى
يتم فيها تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وقراءة القران
المرحلة الثانية
يتم فيها تلقين علوم الشريعة والاداب والفلسفة والطب وتكون في المؤسسات الكبرى مثل الازهر والزيتونة
اما من الناحية الفنية فقد تطور الفن المعماري ذا الطابع الاسلامي نتيجة للعوامل المؤثرة من هجرة الاندلوسيين ومجيئ العثمانيين ذلك فان الفن بصفة عامة قد تاثر بهذين العاملين
الاوضاع الاقتصادية
تاثرت بنشاط الجهاد البحري وعائداته حيث اصبح يتولى مهمتين
1 الدفاع وحماية البلاد
2 جمع الضرائب والاتاوات وجعلها في خزينة الدولة لذلك كانت الحالة الماليبة للجزائر جيدة وانعكست ايجابا على جميع القطاعات التجارية والصناعية والزراعية