اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر البار
افتونا أيها المَداخلة والجامية وليفتنا المدخلي في الحسين بن علي رضي الله عنه الذي خرج على وليّ أمره يزيد بن معاوية ؟
هل الحسين سيد شباب أهل الجنة خارجي من الخوارج وكلب من كلاب النار وفق فقهكم الذي يحرّم المظاهرات فكيف بالحرب على وليّ الأمر ؟
وماذا تقولون في الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان الذي أيّد خروج محمد النفس الزكية على ولي الأمر المنصور وانتهى به الأمر إلى أالوفاة مسجونا في سجون المنصور ؟
هل أبو حنيفة خارجي و هل الأحناف يقلدون أحد رؤوس الخوارج كلاب النار ؟
|
حسن ألفاظك لأنك ستسمع ما يسوء جهلك يا مغرر بك من طرف ولي أمرك حفيد القرامطة سفاك دماء المسلمين الذي يرتع ويختبىء في الحفر والأحراش المظلمة قاتله الله وفضحه وخذله
اقتباس:
الحسين بن علي رضي الله عنه الذي خرج على وليّ أمره يزيد بن معاوية ؟
|
يجب عدم الخوض في الفتنة التي وقعت بين السادة الصحابة رضي الله عنهم، أهكذا علمك ولي أمرك الذي بايعته دون أن تره لأنه يقطن في المناطق الموحشة التي لم تستطع الوصول إليها، اعلم يا مغرر بك أنك لا تستطيع الإستدلال بالفتنة لأنها فتنة لا يتمنى حدوث مثلها إلا مسعر فتنة ولا يستدل بالفتن إلا الذي لم يجد له ما يصوغ قتله للمسلمين على طريقة القرامطة كما يفعل من بايعته ونراك الآن تتبنى الجهاد أنترناتيا في الدفاع عنه
اسمع كلام أهل العلم لأنهم تفرغوا له وطلبوه من أهل أهل أهل العلم ليس كما يفعل ولي أمرك في الجبال أين يخطبيء ويبعث المغرر بهم أمثالك ليفجر نفسه ثم يقول عنه أنه شهيدا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول المنتحر في النار، اقرأ الكلام لأنه علم صادر عن العلماء الذين تفرغوا له ليس من الذين يحرضون المغرر بهم :
قال الإمام النووي - رحمه الله - بعد الكلام عن خروج الحسين وابن الزبير - رضي الله عنهم - وخروج بعض التابعين - رحمهم الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :« قال القاضي : وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ؛
ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم » انتهى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين » انتهى .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ، ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) :
« وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور ,
وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر
صدق الحافظ ابن حجر رحمه الله لما قال عظة لمن يتدبر لأنه يعل أن هناك عقول تأبى أن تتدبر وكلما أطفأ الله فتنة أرادوا إشعالها أخزاهم الله