أبو اسحاق اذا لم يكن الذبح عند القبور و الطواف بها و الغلو في أهلها شركا فليس هناك شرك ،هذا هو عين شرك أهل الجاهلية الذين كانوا يقولون :لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه و ماملك.
و لكن سدنة الأصنام يسوؤهم محاربة العلماء لهذا الشرك و الدجل فيلبسون على العامة و يقلبون لهم الحقائق و يسمون التوحيد شركا و الشرك توحيدا ،و الا ما الفرق بين من يعبد صنم أو حجر أو شجر أو قبر أو مقبور لا فرق و لكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.