منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كتاب: مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها (رسالة دكتوراه من الجامعة الإسلامة بالمدينة النبوية)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-28, 12:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=ابو اسحاق الشيرازي;4805938]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة


"لم يخرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب على دولة الخلافة العثمانية فيما أعلم وأعتقد فلم يكن في نجد رئاسة ولا إمارة للأتراك بل كانت نجد إمارات صغيرة وقرى متناثرة وعلى كل بلدة أو قرية - مهما صغرت - أمير مستقل… وهي إمارات بينها قتال وحروب ومشاجرات والشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يخرج على دولة الخلافة وإنما خرج على أوضاع فاسدة في بلده فجاهد في الله حق جهاده وصابر وثابر حتى امتد نور هذه الدعوة إلى البلاد الأخرى… "(ياسبحان الله حتى التاريخ يزور الحجاز كان امرات ، اذكر ان استطعت امارة واحدة في كتب التاريخ المعتبرة ،هذه مغالطة كبيرة جدا في حق التاريخ، هل تكذب على الاجيال لاخفاء الحقيقة المرة؟؟؟ الحجازكله كان تحت حكم الخلافة العثمانية ،وقد بعث الخليفة محمد علي لتاديب الخارجين عن الخليفة ، وكان له ذالك ، ارجع لكتاب السنة اولى متوسط تاريخ تجد ذالك،و المغالطة الاخرى والخطيرة جدا ،قولكم ان ان الحجازيون انذاك كانو مشركين فحمل محمد ابن عبد الوهاب السيف على دولة الشرك والضلال لا حول ولا قوة الا بالله)
جاء في كتاب الدولة العثمانية للصلابي تحت عنوان:
المؤامرة ضد حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب:
ما نصه:
( لقد ألقى الإنجليز والفرنسيون وغيرهم في روع السلطان محمود الثاني أن حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، تهدف إلى الاستقلال بجزيرة العرب، والانفصال عن الخلافة العثمانية، ثم توحيد العالم العربي، وانتزاع لواء الخلافة والقيادة من الدولة العثمانية، وإقامة خلافة عربية، واستجاب السلطان محمود الثاني لوشايات الأعداء وما كان له أن يفعل ذلك وكان اللائق به أن يشك في هذا النصح الكاذب ويرسل من أمناء الدولة من يتحقق في الأمر ولم ينتبه سلطان المسلمين إلى خطورة تصديق هذا الخبر المدسوس على حركة إسلامية صادقة وتجاوب مع اقتراحات الأعداء بوجوب القضاء عليها قبل أن يستفحل أمرها، وتكلف الدولة الكثير من الأموال والرجال للقضاء عليها) اه


ويجيب الدكتور صالح العبود على هذا فيقول :
لم تشهد " نجد " على العموم نفوذا للدولة العثمانية فما امتد إليها سلطانها ولا أتى إليها ولاة عثمانيون ولا جابت خلال ديارها حامية تركية في الزمان الذي سبق ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ومما يدل على هذه الحقيقة التاريخية استقرار تقسيمات الدولة العثمانية الإدارية فمن خلال رسالة تركية عنوانها : " قوانين آل عثمان مضامين دفتر الديوان"، يعني : " قوانين آل عثمان في ما يتضمنه دفتر الديوان " ، ألّفها يمين علي أفندي الذي كان أمينا للدفتر الخاقاني سنة 1018 هجرية الموافقة لسنة 1609م من خلال هذه الرسالة يتبين أنه منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري كانت دولة آل عثمان تنقسم إلى اثنتين وثلاثين ايالة منها أربع عشرة ايالة عربية وبلاد نجد ليست منها ما عدا الإحساء إن اعتبرناه من نجد… .

" عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي " – غير منشور – ( 1 / 27) .