منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي للسلفيين التونسيين في كيفية التعامل مع الفتنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-28, 11:47   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الشيخي الأول
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أريد التدخل
لكن يا إخوان ماذا تتوقعون من منتسبي السلفية والسلفية منهم براء
ماذا تتوقعون من مرجئة العصر المسبحين بحمد الحكومات العميلة
ماذا تتوقعون ممن يحتلون المناصب العلمية على يد ولاة أمرهم لا يملكون من أمرهم شيء
ماذا تريدون ممن كان يعتبر شين العابثين ولي أمر الموحدين في تونس
كما يرون علي عبدالله صالح ولي أمر الموحدين على أرض يمن الإيمان
ويرون عبد الأمريكان ولي أمر المسلمين على أرض الحرمين
ويرون ابن الإنجليزية ولي أمر الأردنيين
هكذا أنتم يا مداخلة العصر ومرجئة الحكام
الخروج على كل داعية فساد وموالي للكفار ترونه فساد في الأرض
أما منع الصلاة في المساجد وإجهاض الجهاد في سبيل الله ونشر الرذيلة مما يدخل في اختصاص ولي العهر
أنت يا وادعي ومن على شاكلتك
قد علم عباد الله أنكم لا تمثلون الا الحكام في دعوة سلفية شوهاء جوفاء بعيدة عن عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة أهل الولاء والبراء عقيدة السيف الذي يحمي و يذود عن الكتاب الذي يدعو
أما الدعوة السلمية لمن دخل بيتك وهتك عرضك فلم يكن منهاج أهل السنة واسأل أدعياء المناصحة عند ولي أمرك

أعتذر عن هذا الرد البسيط فلست أنت بخصمي ولكن دعوتكم المشبوهة
دعوة بلعام ابن باعوراء

إخوتي لقد تعلمنا من التاريخ أن أعداء الله من الكفار الأصليين عندما أعيتهم الحيلة في السيطرة على بلاد الموحدين تفننوا في تشكيل الطابور الخامس من بني جلدتنا من يتكلم بألسنتا يحكمون رقابنا ويرقون منابرنا ويدعوننا الى العودة للدين ولكن لدين يقبله المستعمر
فقامت جماعة الدعوة في الهند عندما اشتعلت جذوة الجهاد لإفراغ الطاقات في الدعوة والعدو يصول ويجول في بلاد الإسلام ونحن مشغولون في طرق الأبواب على عكس منهاج النبوة والدعوة القرآنية
وفي بلاد التوحيد انبرت جماعة الجامية والمدخلية والسبتية وقد قطعهم الله فرقا وجماعات لكن لا يزال أصل دعوتهم بدلا من التوحيد الى عبادة الله وحده وخلع ما دونه من أصنام وطواغيت تبذل لهم ما لا يبذل لله الواحد القهار
الى الدعوة الى طاعة الطواغيت باسم ولاة الأمر ولو ركبوا ظهرنا وهتكوا عرضنا ما داموا يقيمون الصلاة وجهلوا أن اقامة الصلاة ليست كأدائها فالإقامة لفظ عام يدخل فيه من التفصيل ما لا يسعه المقام وخاصة من ولي الأمر
أما مجرد أدائها أمام الإعلام مع اتيان نواقض الإيمان والتي دعا لها أئمة التوحيد في بلاد الحرمين فلا تغني صاحبها شيئا
فكيف اذا اقترن ذلك بمحاربة أهل التوحيد ومناصرة الكفار على أهل التوحيد والمسلمين
وإلا فقل لي بالله عليك عن حالنا وقد أصبحنا عبيدا للغرب بأصرح الأفعال والأقوال

المعذرة يا وادعي
لكن أتعرف يا رعاك الله أين هم دعاة السلفية الحق في بلادك وبلاد الحرمين انهم في السجون فهي مصير كل داعية حق
كما فعل بأشرف الخلق فإيذاء عباد الله الصادقين سنة إلاهية لن تتبدل
فقل لي بالله عليك من تنادي باسمهم ماذا لقوا في الله وفي سبيله
لقد حورب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونكل بأصحابه
أما أنتم يا جامية ماذا أصابكم في سبيل الله وفي سبيل دعوتكم الا رضى طواغيتكم
فهنيئا لكم بها
وغدا اذا وقع ما وقع في تونس فسيكون مصيركم إخراجكم من المساجد فقد عافت الأنفس من دعواتكم ومناصرتكم للظلمة والخونة

والله لا أقولها الا من واقع المر الذي لقيناه من أمثالكم في العراق وأفغانستان والسودان والكويت وفي جزيرة العرب واليمن
يا إعلام الحكام ومزيني الباطل لهم وعونهم على الشعوب باسم الدين والكهنوت