هذا حكم عام و تفصيل لمقولة "كما كنتم يولى عليكم" لكن هذه المقولة لا يجب ان تكون وسيلة لتثبيط الشعوب عن تغير ما بها لان دوام الحال من المحال و التغير سنة من سنن الله في خلقه و مستوى الوعي السياسي يزيد بإذن الله و لابد ان يقابل ذلك حراك اجتماعي و سياسي للمطالبة بالمزيد من الحقوق . اما عنوان الموضوع فغريب لأن ابن القيم رحمه الله لا يصح ان يكون له رأي في الاحداث الجارية . فإذا كانت فتوى العالم غير مقبولة إذا كان غير ملم بواقع بلد معين فما بالك باستفتاء اصحاب القبور حول قضايا زمان غير زمانهم .