منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشارع اللبناني يتحرك ضد حكومة 'ولاية الفقيه' الوشيكة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-27, 09:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mordia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mordia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إيلاف تستطلع آراء النخب السعودية في الوضع اللبناني






استطلعت شبكة إيلاف الإلكترونية آراء نخب سعودية من المثقفين وأعضاء مجلس الشورى والكتاب والفنانين والشعراء والرياضيين وغيرهم، حول الوضع السياسي المأزوم في لبنان، وكان محور الاستطلاع يختص بالموقف السعودي الأخير حينما أعلنت المملكة "رفع اليد" عن ملف التسوية.
ارتكز استطلاع إيلاف على ثلاثة أسئلة رئيسة، وهي:
1-ما رأيك في خطوة الملك عبد الله بن عبد العزيز برفع يد السعودية عن الملف اللبناني؟
2- كيف ترى القرار وهل تشجع/ين السعودية على الانصراف الى الأقربين؟
3-هل ترى / ترين أن الحريري وحده يمثّل السنة في لبنان؟
تبين من خلال الاستطلاع الذي تنشره إيلاف كاملاً أن الغالبية اختلفت حول الموقف السعودي الأخير، ولكن الملفت كان شبه الإجماع على أن الحريري لا يمثل وحده السنة في لبنان، ولا يعتبر زعيماً سنياً في نظر الكثير منهم، فيما تأرجحت الإجابات في محيط التباين على السؤال الثاني الخاص بالانصراف للأقربين، إذ فضل كثيرون ذلك، فيما أكد آخرون أن السعودية لابد وأن تكون فاعلة في محيطها الإقليمي فضلاً عن الدولي.
هل ترى أنّ الحريري وحده يمثّل السنة في لبنان؟
عضو مجلس الشورى السعودي سليمان الزايدي أوضح أن لبنان لا تكمن مشكلته في التمثيل السني من غيره من المذاهب، بل المشكلة تكمن في السياسة التي تقوده قوى خارجية تهدف إلى إسقاط لبنان وتدبر مشاكله. الأمر الذي اتفق فيه معه عضو الشورى الآخر الدكتور خضر القرشي.
عضو الشورى الدكتور عبدالعزيز الغرير رأى أن الحريري عبء أكثر من انه مكسب وهو صاحب قضيه شخصيه ولو كان يعرف مصلحته كان ترك غيره الأكثر تحاورا وفهما في السياسة لا أصدقاء ول أعداء دائمون بل هنالك مصالح وأنا لا أرى أنه يمثل السنة و كل السنة متفقين عليه مطالبا في الإبعاد في كون سعد ابن رفيق الرجل الفاضل رفيق على حد قوله.
عضو مجلس الشورى الأسبق أحمد التركي أكد بأن سعد الحريري يفتقر للحبكة السياسة فهو رجل أعمال أقرب من رجل سياسي فلا علاقة بسني أو شيعي فيما يتعرض له الحريري في هذه الأيام رغم أنه رجل سلمي ولا نوايا سيئة تختلج دواخله لكنه ورث السياسة عن والده ليس إلا.
الكاتب ومدير تحرير مكتب صحيفة الحياة بالرياض طلال آل الشيخ قال إن الحريري لم يكن في يوم من الأيام ممثلاً للسنّة ولا أرى أنه الممثل الوحيد لهم. السنة في لبنان لديهم زعامات تاريخية قبل بروز عائلة الحريري.
المحلل السياسي الدكتور زهير الحارثي أوضح أن الحريري يمثل الشرعية بلبنان بحكم انه يقود الأغلبية ووصل للمكان استناد على انتخابات حرة ونزيهة، ورأى أن من يمثل السنة يقرره سنة لبنان ولكن بعودتنا لصندوق الاقتراح هو من يقرر وهنالك شخصيات كثيرة مشيرا إلى أن القضية ليست قضية سنة أو غيرها إنما القضية استقرار قضية لبنان ولن يتحقق إلا بمجموعة توافقات وهكذا التركيبة السياسية بلبنان.
وتوقع الحارثي أن يكون سعد الحريري هو رجل المرحلة الحالية وهو المناسب فضلا على انه رشح أيضا لتمثيلهم وهو معنى بملف ، ووريث للراحل رفيق الحريري وهو المناسب الذي يستطيع إخراج لبنان من الأزمة الحالية.
عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين رأت أن الحريري ليس هو الممثل الوحيد للسنة بل هنالك الكثير ممن يتصفون بالحكمة والخبرة في المجال الإداري الحكومي، مستشهدة برئيس الوزراء الأسبق سليم الحص وعمر كرامي ممن هم صالحين لتولي رئاسة الحكومة.
نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ الدكتور خالد الفرم رأى أن التاريخ السياسي اللبناني يزخر بالعديد من القيادات اللبنانية السنية، واعتبر أن الهجوم الذي يواجه الحريري هو هجوم سياسي و ليس ديني.
مدير تحرير الشئون السياسية بجريدة الرياض سالم الغامدي قال أن هناك قيادات سنية معروفة تاريخيا. إضافة إلى قيادات برزت مؤخرا أو ربما تبرز مع الأيام والأحداث, قادرة على تمثيل السنة. راجيا أن للبنان الخروج من الأزمة باختيار قيادات وطنية مخلصة قادرة على إخراجه من الأرضية الموحلة بسبب الخلاف إلى أرضية اشد قوة وصلابة في رحاب اتفاق يحقق أماني ومطالب الشعب اللبناني.
أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبدالعزيز السلطان قال في إجابته أن العملية هي بالأساس برلمانية، موضحا أنه يوجد اتفاق بين السنة في لبنان.

واتفق رئيس تحرير جريدة الوطن الأسبق سليمان العقيلي مع الدكتور الفرم، حيث أوضح العقيلي أن الهدف من تنحية الحريري هو سياسي في المقام الأول وهي الأساس في تنمية النزاع بعيدا عن الدين.
وقال الكاتب حمد الباهلي أن الحريري لا يمثل السنة في لبنان لكنه يمثل الأكثرية المنتخبة له ولتياره السياسي في حزب المستقبل ثم في دائرة أكبر في تكتل (14) آذار. واعتبر الباهلي أن المشكلة هي في أطراف الصراع في لبنان وتحديداً في المعارضة التي تحاول حصر المشكلة في شخص الحريري كما تبين التصريحات المتتالية في هذا الاتجاه.
الكاتب عبدالله العلمي أوضح أن الحريري منتخب بأغلبية الأصوات من قبل البرلمان اللبناني، ولكن هناك أيضاً شخصيات سنية مؤثرة أخرى في لبنان. أذكر منهم السيد سليم الحص وهو رئيس وزراء أسبق وزعيم سني بيروتي، والسيد عمر كرامي وهو أيضاً رئيس وزراء أسبق ومن القيادات السنية البارزة في مدينة طرابلس شمال لبنان، والسيد نجيب ميقاتي وهو رئيس وزراء أسبق ورجل أعمال بارز، وغيرهم من الشخصيات السنية المؤثرة. وطالب العلمي عبر الاستشارات القادمة أنه على كل كتلة نيابية أن تدلي باسم مرشحها إلى رئاسة الحكومة، على أن يكلف الرئيس الشخصية السنية التي تحظى بأكبر نسبة من التأييد بتشكيل الحكومة.
واعتبر الكاتب محمد العثيم أن الحريري رجل اتفقت عليه الأطراف وجاء بأغلبية، فإن فاز غيره بأغلبية فهو الأحق مطالبا بالتفريق بين أصوات الناخبين التي جاءت بالسيد الحريري وإسقاط الحكومة الذي حدث بانسحاب وزراء المعرضة الموضوعان مختلفان.
الكاتب خالد الفاضلي أوضح بدهشة قدرة المهاجرين اللبنانيين على ممارسة تنظير وتطبيق يتسبب في نمو بلدان بعيدة، بينما هم عاجزون عن كتابة نظرية سلم وحيدة تنقذ بلدهم من تمزق اقتصادي و سياسي. وأضاف الفاضلي أنه لا يهم أن تحولت لبنان إلى دولة شيعية، أو سنية، أو مسيحية، أو حتى لا ديانة أو معتقد لها، معتبرا فلبنان "حجراً وبشراً " أرق بكثير من حرب شوارع جديدة و زيادة ضفاف أنهراها بضفاف على جبالها.
الكاتب شتيوي الغيثي رأى أن تلك مشكلة أخرى كون الحريري يحاول أن يدخل بحس طائفي إلى رئاسة لبنان. لبنان للبنانيين بغض النظر عن سنته أو شيعته أو دروزه أو مسيحييه من الموارنة، وحتى لو أن الأمر كان كذلك فإن الحريري هو أحد الممثلين وليس الممثل الوحيد للسنة، لكن هذا القرار ليس عائدا إلى آرائنا بقدر ما هو عائد إلى السنة اللبنانيين وليس لأحد غيرهم، واعتبر الغيثي أن اختيار لبنان للحريري أو غيره لابد أن يكون خياراً وطنياً وليس خياراً فئوياً لتحقيق مصالح ذاتيه.
الكاتب السياسي الدكتور عبدالله اللحيدان اعتبر أن لبنان بلد يقوم على التوافق ووضعه الحالي يبحث عن قيادة سنية بديلة لسعد الحريري، معتبرا أن لبنان لديها الكثير من الطائفة السنية التي تحتكر مقعد رئاسة الحكومة.

المحاضر بجامعة الملك سعود الأستاذ عادل المكينزي أوضح أن الحريري ليس هو الأنسب لتمثيل السنة، وقال أن السنة في لبنان ضاعوا بين آمرين " انتهازية زعماءهم وغفلة مجتمعهم ".
الكاتب والروائي عبده خال أفاد أن في لبنان كل لاعب يرفع شعارات مصالحه، وهناك ليست المذهبية الإسلامية هي الوحيدة في الملعب بل الثلاث الديانات ترفع شعاراتها هناك، ففرنسا وأمريكا وبريطانيا يرفعون شعارات الديانة المسيحية وإسرائيل ترفع الشعارات اليهودية والإسلام يرفع شعار السنة والشيعة من خلال القوى المغذية للطرفين واعتبر أن لبنان يمتلك ثنائيات متعددة فالكل شعار مؤيدوه وساعون لإبقائه داخل الملعب.
الكاتبة حصة آل الشيخ قالت أن الأحداث اللبنانية غير مفهومة فكل ما هنالك أن أحزابا أرادت عدم التوافق ورغبت في اتساع الخلاف، رغم التقديم السعودي لها للعديد من العطايا التي لم تستجب إلى تلبية رؤى الحكومة السعودية.
المدون والناشط السعودي فؤاد الفرحان أوضح أن السنة هم في موقع ضعيف نتيجة توغل الكثير من الطوائف والدعم الخارجي الذي تتلقاه للتدخل في الشئون المحلية.
الإعلامي بدر الشريف قال أن الحريري يبدو كرجل أعمال أكثر من كونه رئيس دولة معتبرا أن تحركاته السياسية كانت أكثر صخباً وجدلاً على الصعيد السلبي السياسي، وقال أن الطابور السني في لبنان لن ينتفع بأي مزايا من الحريري منذ توليه الحكم ، ورأى أن كل سني في لبنان يستطيع أن يمثل السنيين وفق مبادئهم وتوجهاتهم واتجاههم، غير أن مفاتيح القوى السياسية تقترن دائماً بميدالية مفاتيح القوى الرأس مالية.
الكاتب الاقتصادي السعودي جمال بنون أجاب بأن سعد الحريري لا يمثل السنة في لبنان، وأن الحكومة السعودية لا تتعامل أو تتقرب من خلال أو من اجل سعد الحريري، فالسعودية وقفت مع لبنان قبل الحرير وإثناء الحريري وبعد الحريري، معتبرا أن اللبنانيين هم اقدر على اختيار شخصية سياسية ممتلئة على إدارة بلادهم، ورأى بنون أن سعد الحريري لا يزال في مقتبل العمر السياسي وتنقصه الكثير من الخبرة وطريقة التعامل، فلبنان في حاجة إلى شخصية قوية وليس إلى شخصية لديها علاقات قوية، وأضاف أن على القيادات اللبنانية إعادة صياغة الدستور بما يتماشى مع تطورات العصر.
عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم مصلح آل مسلم أوضح أن لبنان يعاني العديد من الأزمات التي لا تنتهي، وطالب آل مسلم بحل الأمور فيما بينهم وبعيدا عن التفرقة والعنصرية ليكونوا يدا واحدة من أجل الوصول لحل مناسب، موضحا أن عملية تمثيل سعد الحريري للسنة فهذا شأن طائفي لهم، مبديا رأيه في أن سعد الحريري سيزيد من المشاكل داخل لبنان.
المخرج والمنتج السعودي عامر الحمود أن الحريري يمثل كافة الأطياف، معتبرا أن الترشيح من السنة هو شأن داخلي









رد مع اقتباس