أولا لا ننكر دور التربية الإسلامية والإجتماعية السليمة
فلو كان الوالدان يقدمان مثالا وقدوة صالحة ، واستطاعا غرس ذلك فى أبنائهم لما كانت مشكلة بإذن الله
ولكنك قد تجد أبوان صالحين ، ومع ذلك ينمو إبنهما أو ابنتهما متمردين
هنا نجد تأثير الصحبة السيئة ، ومن هنا أيضا نرجع للبيت الهادئ المطمئن ، الذى يستطيع الوالدين فيه معرفة كل كبيرة وصغيرة عن الأبناء ومتابعة سلوكهم ودراستهم وأصدقاؤهم
وثالثا ، لماذ يلجأ الشباب لمثل هذه العلاقة ؟؟؟
إنه الميل الفطرى والغريزى بين الجنسين ، والذى يمنعه الشرع إلا من خلال علاقة شرعيه سليمة وما عدا ذلك فهو باطل
يبحث كل من الذكر والأنثى عن المثال المفقود لديه من الجنس الآخر
فتبحث البنت عن أخ وصديق ووالد لم تجدهم فى المنزل
وكذلك الشاب
وتحدث المشكله عندما نعطل الحلال وما شرعه الله عز وجل لمبررات أخرى
المغالاة فى المهور وسوء الأحوال ألإقتصادية
وتشدد بعض الأسر فى أمور الزواج وزيادة الاشتراطات وما إلى ذلك
وهو ما يؤدى الى انتشار ظواهر كثيرة مثل العنوسة ، والزواج العرفى ، والإنحرافات المختلفه
إنها ظاهرة ذات أسباب عديدة ، وحلها فى تيسير الحلال ، فقط لمن أراد أن يعف أبناؤه ويحميهم من الأذى
وأن يكون الأهل متفهمين لرغبات أبناؤهم ، أو يسمحون بالعلاقات تحت مظلة شرعية
فبدلا من أن يمشى طالب جامعى مع زميلته فى السر ، تيسر لهم الأسر الأمر بخطوبة رسمية يستطيعان من خلالها التقابل فى البيت أمام الجميع ، وحتى لو طال فترة الخطبة حتى تنتهى الدراسة ويعمل كل منهما فى مجاله
ذلك أفضل بكثير من أن يتصاحبا ويتواعدا سرا
وتقبل مرورى