السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي أنور؛ الصّراصيرُ إن غشّت، فإنّما تغشّ مُكرهةً أو فطرةً؛ أمّا الإنسان إن غشّ؛ فإنّما يغشّ عن بصيرةٍ واختيار؛ فشتان بينهما؛ فالأوّلُ لا حِساب عليه؛ والثّاني يُحاسبُ بما كسب؛ وما ربُّك بظلاّمٍ للعبيد؛ فلا يُحاسب إلاّ من عقل و أساء الإختيار.
و للهُ أعلمُ.
السّلامُ عليكم.