منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشعب المصري ينتفض وحسني مبارك يحزم أمتعته ... !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-26, 17:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فااااااااارس مصر
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية فااااااااارس مصر
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

تحيه تقدير الي شعب تونس الحر عقبال عندنا وعندكم


اخر الاخبار

«يوم الغضب» في مصر: تظاهرات معادية للحكومة والشرطة تستخدم مدافع مياه وتشتبك مع محتجين و 4 قتلي ومئات المصابين

الشرطة المصرية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين وسط القاهرة امس (ا ف ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط











| القاهرة - من مجاهد علي وأحمد خليل ومحمد الغبيري ومحمود صادق ومحمود عبدالعزيز |

تظاهر آلاف الناشطين والمعارضين من حركتي «كفاية» و«6 أبريل» وجماعة «الإخوان المسلمين» وقوى سياسية أخرى، أمس، لمناسبة «يوم الغضب»، والذي يوافق عيد الشرطة، احتجاجا على الأوضاع السياسية والمعيشية.
وانطلقت التظاهرة من أمام مبنى دار القضاء العالي ونقابة المحامين وسط القاهرة، وأماكن متفرقة في العاصمة والجيزة وعدد من المحافظات، في مقابل تظاهرات قليلة رفعت لافتات داعمة للشرطة، التي اتسم تعاملها في البداية بـ «الهدوء»، لكن تغير إلى الحزم، عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين الاقتراب من مبان حكومية.
المتظاهرون في الوقفات الاحتجاجية، رددوا هتافات معادية للحكومة والحزب «الوطني» الحاكم وحملوا لافتات دونوا في بعضها كلمة «زهقنا» و«ارحلوا» و«كفاية»، فيما رفع أحد المتظاهرين لافتة كتب فيها، كما حملوا علم مصر وبعض الورود والأزهار، وطالبوا الشعب المصري بأن يكون مثل الشعب التونسي.
وحاولت الشرطة تفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه، إلا أنهم أصروا على البقاء ما اضطر الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع، حيث سقط العشرات من الجنود والمتظاهرين جراء إصابتهم بإغماءات.
وشهد ميدان التحرير، تظاهر نحو 7 آلاف ناشط من كل القوى السياسية وأحزاب المعارضة، رفعوا خلالها لافتات تطالب بإنهاء حال الطوارئ في شكل فوري وإلغاء مجالس الشعب والشورى والمحليات وحل البرلمان وإجراء انتخابات فورية نزيهة وتنفيذ أحكام القضاء في ما يخص الحد الأدنى للأجور بـ 1200 جنيه شهريا، وطرد الحرس التابع لوزارة الداخلية خارج أسوار الجامعة ووقف تصدير الغاز لإسرائيل وتعديل المواد الدستورية 67 و77 و88.
وقاد زعيم حزب «الغد» المعارض أيمن نور، مسيرة في شارع رمسيس في اتجاه شارع شبرا ما تسبب في شلل مروري تام في الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة، خصوصا بعدما فقد الأمن السيطرة على التظاهرة.
وفي منطقة نقابة المحامين، تظاهر 50 محاميا، رددوا هتافات ورفعوا لافتات تطالب برحيل الحكومة وإلغاء قانون الطوارئ والسيطرة على الأسعار، وقد منعهم الأمن من الخروج إلى الشارع.
وفي الجيزة، خرج عدد من المتظاهرين في شارع الجامعة العربية، فيما اعتقلت أجهزة الأمن نحو 10 إلى 15 منهم.
من جانبه، نفى أمين الشباب في الحزب الوطني الحاكم محمد هيبة، ما تردد عن قيام الحزب بتنظيم مسيرات لشبابه. وقال: «لا صحة مطلقا لما ذكرته إحدى الصحف وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام الحزب بحشد أعداد من شبابه لتنظيم مسيرات في عيد الشرطة للرد على بعض مروجي الفتنة ومحاولات التخريب».
وفي محافظة أسيوط، نظم العشرات من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية في منطقة الوليدية احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع نسبة البطالة وانتشار الفقر، وتم إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.
وفي محافظة الغربية، ألقت أجهزة الأمن القبض على الناشطة سارة عبدالقدوس أثناء توجهها من طنطا إلى المحلة، في حين صرح مصدر أمني لـ «الراي»، بأن لا صحة لما تناولته مواقع إلكترونية وإخبارية، عن إلقاء القبض على فتيات شاركن في «يوم الغضب».
من ناحيتها، تحولت محافظة الإسكندرية إلى ثُكنة عسكرية، ومنعت أجهزة الأمن خروج تظاهرة في منطقة محرم بك بعد ما قامت بفض المتظاهرين.
وفي محافظة بني سويف، أعلنت أجهزة الأمن حال التأهب القصوى.
وفي محافظة دمياط، تحولت منطقتا مستشفى الهلال وميدان الساعة إلى ثكنة عسكرية استعدادا لأي فعاليات من النشطاء السياسيين.
وفي محافظة الشرقية، تحولت مدينة الزقازيق إلى ثُكنة عسكرية بعد أن انتشرت سيارات الأمن المركزي وحاصرت ميدان المحطة وأمام شركة عمر أفندي ومجلس المدينة. كما انتشرت سيارات الأمن المركزي في مناطق مستشفى الجامعة وجامعة الزقازيق.
وفي بنها وتحديدا في منطقة سوق التلاتيني، نظم نحو ألف متظاهر وقفة احتجاجية طوقتها قوى الأمن.
وفي شمال سيناء، جاء الإفراج عن المعتقلين في مقدم مطالب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها القوى السياسية وأحزاب المعارضة، حيث تجمع نحو 20 من حزبي «الكرامة» و«الوفد»، والسيدات من أهالي المعتقلين أمام المجلس الشعبي المحلي للمحافظة في العريش.
ونظم عشرات البدو وقفة احتجاجية أخرى أمام قرية المهدية على طريق الجورة - رفح، وأشعلوا النيران في إلاطارات، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وإلغاء قانون الطوارىء والأحكام الغيابية «عسكرية ومدنية»، مع ضرورة استقلال القضاء.
والتزمت قوات الأمن أقصى درجات ضبط النفس، خصوصا في بداية التظاهرات، ولكن زادت المشاحنات في الفترة المسائية، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونات أمنية لمنع انتشار المتظاهرين وأيضا استخدمت خراطيم المياه، ورغم ذلك نجحت مجموعات من المتظاهرين في الانطلاق إلى المقر الرئيسي للحزب الوطني، حيث نظموا تظاهرة أمامه.
وقال مصدر أمني لـ «الراي»، إن أجهزة الأمن «حريصة على ضبط النفس وعدم الاحتكاك بالتجمعات، غير أنها ستواجه أي خروج على القانون بحسم».
وقال رئيس جماعة «9 مارس» المعارضة محمد أبوالغار، إن التظاهرة «تطالب بإحداث تغيير حقيقي على مختلف الصّعد».
في المقابل، نظمت «المنظمة المصرية للدفاع عن الشرطة والمواطن» احتفالية أمام دار القضاء العالي، لمناسبة عيد الشرطة بعنوان «إلا أمن مصر».
وفي واشنطن، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ان الولايات المتحدة تعتبر ان «الحكومة المصرية مستقرة» رغم الاحتجاجات التي تدعو الى تنحي الرئيس حسني مبارك.










رد مع اقتباس