[احمد الصادق]

[عيد الاعياد قد عاد وجاء.....
الفتاة والولد فيهما قد اضمحل الحياء....
التي تعيشه في الليالي السوداء.....
قالت ..عيد العشاق’هدايا ولقاء’.....
لقاء بلا زينة وتعطر ليس بلقاء ....
المحبة ..الود..والشوق ضياء .....
والموعد وفاء لا يضاهيه وفاء .....
البنت اميرة ببدلتها الحمراء.....
لا حزن يعتريها في بيت الاصدقاء.....
لوسألناها..ربما هذا افتراء......
تجيب ..شبابي لن يذهب هباء .....
نسأل ونقول..أين الحياء ؟؟.....
اين العبادة..اين الطاعة يا وفاء....؟؟
ما حضرت ليوم اللقاء ........
يوم تنشق فيه الارض والسماء ....؟؟
ما وفرت في لحدك من ضياء ....
أشموع ام قنديل ..ام كهرباء ...؟؟
لا تجيبي ..افهمك بكل جلاء ......
الم تجدي الطمأنينة في عالم الاحياء .......؟؟
لا تكوني ساذجة أوحمقاء ....
فقط رددي خير الدعاء.............
وقولي..رب تقبل مني هذا الدعاء.......
وابعد عني شر ومكايد الاعداء........
وتوبي الى رب غفور معطاء .......
فهنالك الثواب والجنة العلياء ........
واذكري اسم ربك في السراء والضراء..........
وتمعني في فرقان أرحم الرحماء ..
وسيري على نهج الرسول والخلفاء ........
وودعي عالم السفهاء والجهلاء ........
وكوني كالوقت لا يعود الى الوراء ......
وتيقني ان حياتك ستكون بلا شقاء .....
طمئني قلبك بذكر رافع السماء.....
وتهجدي واذرفي ما يصنعه البكاء.......
عودي الى الرحمن ...هذه حياة الصفاء......
واجتهدي لنيل ما يناله الشهداء .......
والمفاتن يا اخية ..عليك بالغطاء .......
فالتستر والحجاب احسن وافضل رداء .....
عليك بالصلاة..يا سمراء ..يا شقراء .........
انها تنهى عن المنكر والفحشاء .......
عيشي في راحة وهناء........
وتمتعي في الدارين على حد السواء.....
جزاك الله يا محدثتي خير الجزاء........
واسكنك فسيح جناته العلياء .[/font]..
[/size]بقلمي