اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد
لمن خاصمت كتاباتى
تقديرى وتحياتى
قالـــتْ .. العمرُ سرابْ
لا لَــوْمَ ولا أىّ عِتـابْ
فلسفتى وأراكـــمْ مثلى
تُقنِعكـــمْ تلك الأسبابْ
فالعمرُ سرابٌ ماضيـــهِ
قد ولىَّ من غير حســابْ
أحزانٌ وهمــومٌ تُدْمِــى
بالدمعِ قلوبَ الأصحـابْ
أشواقٌ وحنينٌ يُلْهِــبُ
فى البَيـْن ليالى الأحبابْ
غدْرٌ أو كَذِبٌ أو جُرْحٌ
وقليـــلٌ فيهِ الأتْرابْ
هذا ماضيهِ فهل منكـم
من يُنْكِرُ تشبيـهَ سرابْ
والحــاضِرُ كدٌ أو نصبٌ
أو وَصَبٌ , ألَمٌ وعـذابْ
أو أملٌ فى يــومٍ نَحِسٍ
مقطوعٌ لِذَوِى الألبـابْ
أو حُبٌ ضاعَ وضيَّـعَنِى
قد نهشَ القلـبَ بأنيابْ
أو ذِكْرى موجعةٌ تَرَكتْ
فى نفسى ألماً ما طـابْ
هذا حاضِرهُ مَنْ منكم
من ينكر تشبيه سراب
والقادمُ غيْب يَعلمُــهُ
علامٌ ربُّ الأربــابْ
لا أدرى ما يحْمِـلُ غَدُهُ
يا رب وصال الأحبابْ
هذى فلسفتى لِمَنْ يَسأل
ولماذا ( العمر سراب )
وأخيرا , ولِصَفْوةِ نفْسٍ
إسمى سيثير الإعجـابْ
ما بالُ الأحبابِ تَوارَوا
هيَّا حيُّـونى يا شبابْ
|
السّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته
فاجأتني..
بل وأخجلتني
فماذا عساني أقول أمام كلامٍ أثارَ دهشتي
واستحضَرَ سـعادتي
بل أراني بمأزقٍ فيه صمتي ألجمَ صوتي
فأخبِرني كيف وردت هذه الكلمات بفكرِك
وكيف تمكّنتَ بسُرعةِ البرقِ من ترويض حرفِك
فقد وردَ النّسجُ في جمالٍ مُـغرٍ تلاشت أمامه قُـدرتي
صِدقا أخي أحمد أَصَبتَ في لمسِ معاني المعرّف:
العمر سراب
وجعلتني أستشعِرُ بهذه اللّحظات شوقي إليه..
رغم أنّي اخترتُ هذه المرّة معنى الصّفوة التي تولّدت بِذاتي
وحرّكت رغبتي في تحسُّسِ أثرِها والتِحافِها ثوبا أبديّا
بواقعٍ لا يستدعي تشاؤُمنا بقدرِ أن نَحياهُ بِنفْسٍ
تملاها أنفاسُ الصّفـاء،
وأحلامُ الأبـرياء
فلك تحيّةُ تقديرٍ يكلّلها معنى الإخاء
وبعدها معاتبةٌ صريحةٌ على ما ورد هنا:
لمن خاصمت كتاباتى
تقديرى وتحياتى
،،،،
أنتظِرُ شرحا يا فارس الشُّعراء