منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ((((( الـــخـــتـــان شـــريـــعـــة الـــرحـــمـــن )))))
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-25, 13:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










Icon24

اعتراض (بيان من دار الافتاء) :

علماء الشريعة الكبار أمثال الإمام الأكبر جاد الحق و الشيخ عطية صقر –رحمهما الله وبارك فى علمهما- أقول بكل ثقة: إن ذلك منهم كان استمرارًا على المنهج الذي يرفض محض الآراء والتقليد للآخرين، وأن نترك شيئًا من موروثنا من أجل هذه الآراء أو الرغبات أو ذلك التقليد، أما لو اطلع أي منهم على تلك الأبحاث المتكاثرة وهذا الاتفاق الذي أُطبِق عليه فإنهم يرجعون إليه كما علَّمونا , فالأمر في غاية الوضوح.

وإنما كان استمرار هذه العادة عند عدم ظهور ضررها ، أما وقد ظهر ضررها وقرره أهل الطب وأجمعوا عليه فمنعُها حينئذٍ واجبٌ؛ حيث أقر ذلك منظمةُ الصحة العالمية، في تقريرها سنة 2000م، وجرَّمَت هذه العادة الضارّة، وهي منظمة محايدة وعلمية موثوق بها، فحدوث الأضرار منها أصبح يقينيًّا؛ لاختلاف الملابس وضيقها، وانتشار أساليب الحياة الحديثة وسرعتها، وتلوث البيئة، واختلاف الغذاء والهواء ونمط الحياة، وتقدم الطب الذي أثبت الضرر قطعًا، بل واختلاف تحمُّل الجسد البشري للجراحات ونحو ذلك.

الجواب :

1- إن الختان الشرعي للأنثى (Prepucectomy) لم يكن ممنوعا من منظمة الصحة العالمية(WHO). وهنالك تعريف صريح له في بعض الكتب المنشورة للمنظمة سابقا , ولكن في السنوات الأخيرة أدمج هذا الختان مع النوع الأول (Type 1) لتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى (FGM) بحجة أن ممارسة المسلمين له غير صحيحة , وبناء على هذا الدمج المتعمد، للختان الشرعي للأنثى مع الختان الفرعوني بدرجاته المختلفة ، جُندت كل جهود المنظمات العالمية لمحاربته , وللضغط المستمر على من يدافع عنه كقضية دينية يقصد بها التعبد لله تعالى , وكان الأولى من ذلك، وحرصا على صحة الأم والطفل، التدريب السليم للكوادر الطبية على الختان الصحيح حتى تضعف دائرة الختان الفرعوني فضلا عن تلاشيها إن شاء الله.

(من مقالة الحرب على الختان د. آمال أحمد من موقع أم عطية الأنصارية )

فائدة :

جاء فى الموقع الرسمى لمنظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت ما يلي :

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية و أنواعه ( يقصدوا الختان ) :


النوع الأول: استئصال القلفة، مع استئصال البظر بشكل جزئي أو تام أو دون ذلك .

النوع الثاني: استئصال البظر، مع استئصال الشفرين الصغيرين بشكل جزئي أو تام .

النوع الثالث: استئصال الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، مع غرز/تضييق الفوهة المهبلية (الختان التخييطى) .

( تعليق على دراسة تم نشرها في The Lancet2/ يونيو 2006/ جنيف)

-و جاء بعد ذلك على الموقع فى دراسة على صحيفة وقائع رقم 241 مايو2008:

ينقسم تشويه الأعضاء التناسلية إلى أربعة أنواع رئيسية هي :

1- قطع البظر: استئصال البظر جزئياً أو كلياً (والبظر هو جزء حسّاس وناعظ من الأعضاء التناسلية الأنثوية) والقيام، في حالات نادرة، باستئصال القلفة (وهي الطيّة الجلدية التي تحيط بالبظر ).

2-الاستئصال: استئصال البظر والشفرين الصغيرين جزئياً أو كلياً، مع استئصال الشفرين الكبيرين (وهما "الشفتان"المحيطتان بالمهبل(.

3-الختان التخييطي: تضييق الفوهة المهبلية بوضع سداد غطائي. ويتم تشكيل السداد بقطع الشفرين الداخليين، أو الخارجيين أحياناً، ووضعهما في موضع آخر، مع استئصال البظر أو عدم استئصاله.

4-الممارسات الأخرى: جميع الممارسات الأخرى التي تُجرى على الأعضاء التناسلية الأنثوية بدواع غير طبية، مثل وخز تلك الأعضاء وثقبها وشقّها وحكها وكيَّها. اهـــ

و من هذا يتبين أنهم ينكرون فى المنظمة(بالنسبة للنوع الأول) قطع البظر كليا أو جزئيا و هذا بالنسبة للبظر , و بالنسبة للقلفة ينكرون قطعها كلياً و لا ينكرون قطعها جزئياً .

فعلى تعبيرهم بهذه الألفاظ ومعانيها التى يقصدونها , فنحن نقصد بالختان المشروع قطع جزء بسيط من القلفة , و قد سبق التنبيه على ذلك , و هذا لا ينكرونه , فلعل الخلط تبين لك .

ملاحظة : قالوا فى دراسة صحيقة وقائع العدد السابق :

على الرغم من عدم وجود أحكام دينية تدعو إلى اتّباع هذه الممارسة، فإن من يمارسونها يعتقدون، في كثير من الأحيان، أن لها أسساً دينية.

يتخذ القادة الدينيون مواقف متباينة بخصوص تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية: فبعضهم يشجعها وبعضهم يرى أن لا علاقة لها بالدين والبعض الآخر يسهم في المساعي الرامية إلى التخلّص منها . اهـــ

-قلت: كأنهم أعلم بديننا منا, إذ كيف يقولوا ليس لها أساس دينى ثم يثبتون مواقف مختلفة بين علماء الدين حول تلك القضية , فيتضح من ذلك عند كل بصير مدى الحياد فى تلك المنظمة .

2- أما ضيق الملابس و الأساليب الحديثة , و باقى ما قيل , فهذا يقال إذا كان الختان يدخل فى العادات مثل الأكل على الأرض فتبدل إلى الأكل على المنضدة عند كثير من الناس و ركوب الحيوانات تبدل إلى السيارة عند كثير من الناس , أما الختان فمن الدين و هم يعلمون ذلك و القول بحرمته قول محدَث و قد قال صلى الله عليه وسلم ( كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار) .

قال الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [ الحج :4:3] .

و الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .