منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ((((( الـــخـــتـــان شـــريـــعـــة الـــرحـــمـــن )))))
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-25, 13:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










Icon24

الشبهة الأولى


1- قالوا لا يوجد دليل صريح يحتم الختان على الإناث, و لم يثبت علمياً أن له فوائد تعود على المرأة , بل العكس هو الصحيح فقد ثبتت له مضار كثيرة بدنية و نفسية .

الجواب :

أنتم تقولون بمشروعية ذلك للذكر فمن الذى أخرج الأنثى من المشروعية والأدلة كما سبق عامة لم تفرد الذكر أو الأنثى بالذكر , و على ذلك فاصبحت تشملهما , ثم قولهم لا يوجد دليل صريح يحتمه على الأنثى , فالجواب ينبنى على ما سبق من أنه يجب عليكم إذا كنتم تقولون باستحبابه للذكر على أقل الأحوال فتقولوا باستحبابه للأنثى , و إلا تناقض قولكم لأنه على أقل الأحوال مستحب لإجماع العلماء على مشروعيته و الإجماع حجة كما فى (الأصول) , وعلى ذلك لا يختبر الواجب و المستحب من ناحية الطب و مثل الذى يفعل ذلك كمثل الذى يقول لمن يصلى العشاء وسنته المستحبه انتظر حتى ننظر فيها من ناحية الطب أو من أى ناحية , و سر ذلك أن الواجب والمستحب كلاهما يفيد الطلب بالإيجاد لكون إيجادهما (الواجب والمستحب ) محبوب إلى الله سبحانه وتعالى , فلا يجوز لي و لا لإحدٍ أن يمنع أمر يريد الله إيجاده .

أما بالنسبة للإضرار فهذا كلام لا يقبل لسببين :

الأول : ما سبق فى أول الإجابة , و أيضاً يجب أن يعلم أن الحق فى الدين و الباطل فى غيره , و إن ظن من ظن غير ذلك .

عن أبي سعيد الخدري قال ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا فسقاه ثم جاءه فقال إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا فقال لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن أخيك فسقاه فبرأ ) ( البخاري (5277) , و مسلم (4107) )

واعلم أن ما اتفق عليه البخاري و مسلم هو مجمع على صحته فلا يرد تلك الأحاديث إلا الأغمار الذين لا عقل لهم .

قال شيخ إلاسلام (مجموع الفتاوى:18/20) : لا يتفقان على حديث إلا يكون صحيحا لا ريب فيه قد اتفق أهل العلم على صحته .

و قال أيضاً (مجموع الفتاوى:3/41) : ما أخبر به الرسول عن ربه فإنه يجب الإيمان به سواء عرفنا معناه أو لم نعرف لأنه الصادق المصدوق , فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به وإن لم يفهم معناه وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الأمة وأئمتها . اهـ

الثانى : الأضرار الطبية لم تثبت بل فى الطب نزاع فى ذلك .

يقول الدكتور حامد الغوابي : .

...) تتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء وتتزنخ ويكون لها رائحة كريهة وقد يؤدي إلى إلتهاب المهبل أو الإحليل ، وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات .

- الختان يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات

- ومن فوائد الختان : منعه من ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع .

- الختان يمنع ما يسمى " نوبة البظر " ، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [ مرض نسائي]

الختان يمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة ، وهو صعب المعالجة .

ثم يرد الدكتور الغوابي على من يدَّعي أن ختان البنات يؤدي إلى البرود الجنسي بقوله :

"إن البرود الجنسي له أسباب كثيرة ، وإن هذا الإدعاء ليس مبنيّاً على إحصائيات صحيحة بين

المختتنات وغير المختتنات ، إلا أن يكون الختان فرعونيّاً وهو الذي يُستأصل فيه البظر بكامله ، وهذا بالفعل يؤدي إلى البرود الجنسي لكنه مخالف للختان الذي أمر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا تنهكي( أي : لا تستأصلي ، وهذه وحدها آية تنطق عن نفسها ، فلم يكن الطب قد أظهر شيئا عن هذا العضو الحساس [ البظر ] ولا التشريح أبان عن الأعصاب التي فيه .( مجلة " لواء الإسلام " عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان : " ختان البنات " . )

و جاء في كتاب " العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال "الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي :

) إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ... وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة ( اهـــ .

و اعلم أن شائعات الأضرار الطبية لختان الإناث ظهرت من بداية الخمسينيات أو قبل ذلك , وليس هذا الأمر بجديد .