منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ضروووووووويييييييي هيااااااا ادخلووووووووو
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-25, 12:20   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لويفي عبد الحليم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لويفي عبد الحليم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تصنيف المملكة الحيوانية


تصنيف شعبة الحبليات

يصنف العلماء الحيوانات في مجاميع تصنيفية حسب التشابه والتباين بينها، وهذه طريقة منطقية لترتيب المعلومات عن الحيوانات وإِبراز الصلات بينها. والجداول التصنيفية التالية تبرز بعض مجاميع الحيوان الرئيسية وبعض صفاتها المهمة. الجداول مرتبة ابتداءً من الحيوانات ذات الخلية الواحدة إلى أكثر الحيوانات تعقيدًا في التركيب. يعتبر تصنيف الأحياء من أكثر المواضيع الشائكة جدًا، حيث إن هناك اختلافات كبيرة جدًا بين المدارس التصنيفية المختلفة. وأكثر ما يتفق عليه علماء الحيوان هو تقسيم المملكة الحيوانية إلى عدة مميلكات هي : مميلكة الأوليات ومميلكة البارازوا ومميلكة عديدات الخلايا الحقيقية. هذا باعتبار أن نظام الممالك الخمس الذي اقترحه العالم الأمريكي روبرت هويتيكر منذ عام 1969 لتصنيف الأحياء لم يجد حتى الآن القبول التام بين علماء الأحياء رغم ما فيه من مزايا جليلة عديدة تحل كثيرًا من مشاكل التصنيف الموجودة في نظام المملكتين القديم، حيث صنف العلماء في النظام القديم الأحياء إلى مملكتين فقط هما : المملكة النباتية والمملكة الحيوانية. أما في نظام الممالك الخمس فنجد أن الأوليات هي مميلكة ضمن مملكة الغرطيسيات (البروتيستا)، ولكن في نظام المملكتين فإن الأوليات هي أحدى المميلكات في المملكة الحيوانية.
الجدول الأول: مملكة الأوليات اسم الشعبة خصائص الشعبة المثال السوطيات واللحمياتSarcomastigophora جُهيزات الحركة هي السياط أو الأقدام الكاذبة أو كلاهما، لديها نواة واحدة، لا تُكون أبواغًا أساسًا. التكاثر الجنسي إذا وجد يكون أساسًا عن طريق اندماج الخلايا Trypanosoma brucei Entamoeba histolytica الأوليات ذات الجُهيز الطرفي المعقد التركيب Apicomplexa حين دراستها بالمجهر الإلكتروني النفاذ يوجد بها جهيز طرفي معقد التركيب يتكون من مخاريط صغيرة الحجم وحبال عضلية دقيقة وأنيبيبات إلخ... على الأقل في مرحلة من مراحل دورة الحياة؛ حيوانات ذات نواة واحدة فقط؛ لا أهداب لها ولا سياط إلا في حالة الأمشاج المذكرة حيث يوجد لديها سياط؛ تتكاثر لا جنسيًا بالتفلق أساسًا، كما تتكاثر تكاثرًا جنسيًا حقيقيًا. كلها طفيلية وتتطفل داخل خلايا العائل Toxoplasma gondii البوغيات الدقيقةMicrospora تُكوِّن أبواغًا، بكل بوغ خيط قطبي واحد أو عدة خيوط قطبية، كلها حيوانات طفيلية داخل خلايا العائل Encephalitozoon cuniculi البوغيات المخاطية Myxospora تُكوِّن أبواغًا عديدة الخلايا بداخلها عناصر نمو أميبية الشكل، الأطوار الأكولة عديدة الخلايا أيضًا وهي مقسمة إلى عناصر جسدية وعناصر نمو. كلها طفيلية تتطفل على الحيوانات ذات الدم البارد، خاصة الأسماك Myxosorma cereloralis الهدبيات Ciliophora لها أهداب بسيطة أو عُضيّات (أعضاء صغيرة) هدبية مركبة على الأقل في مرحلة من مراحل دورة الحياة. لديها نوعان مختلفان من الأنوية: النواة الصغيرة، وهي نواة حويصلية والنواة الكبيرة وهي نواة مضغوطة، وتتكاثر لاجنسيًا بالانقسام الثنائي على المحور الأفقي مثل خلايا النبات، وتتكاثر تكاثرًا شبيهًا بالجنسي عن طريق الاقتران (Conjugation)، أكثر الأوليات رقيًا إذ إن بها تخصصًا وتجهيزات متكاملة تقريبًا. Paramecium caudatum الجدول الثاني :مميلكة البارازوا اسم الشعبة خصائص الشعبة المثال الصفيحياتPlacozoa تتكون هذه الشعبة من نوع واحد فقط، وهو حيوان ذو لون أبيض يميل إلى اللون الرمادي وهو حيوان بحري دقيق، شبيه بالصفيحة وذو قطر يبلغ 2 - 3ملم ويتكون جسمه من ثلاث طبقات خلوية ولا رأس له ولا ذيل ولا جهاز عصبي. وهو بدون أي تماثل وليس لديه أية أعضاء ولا عضلات Trichoplax adhaerens المساميات (الإسفنجيات)Porifera(Sponges) لهذه الحيوانات جدران جسمية مكونة من طبقتين خلويتين، ولديها قنوات داخلية تفتح في ثقوب في جدار الجسم. ينمو معظم هذه الحيوانات في مستعمرات تعيش في المياه العذبة أو غالبًا في مياه البحار المالحة Gelliodes digitalis الجدول الثالث : مميلكة عديدــات الخلايا الحقيقية. اسم الشعبة خصائص الشعبة المثال اللاسعات (الجوفمعويات أو اللاحشويات) Cnidaria (Coelenterates) تتكون أجسام هذه الحيوانات من طبقتين من الخلايا بينها مادة هلامية. والتجويف الوحيد في الجسم هو القناة الهضمية الشبيهة بالكيس وذات فتحة واحدة ولذلك سميت الجوفمعويات. ومن طوائف الشعبة طائفة : الكأسيات (قناديل البحر) وطائفة : الزهريّات (شقائق النعمان والمرجان) Craspedacusta sowerbii المشطيات (الهلاميات المشطية) Ctenophoa أجسام هذه الحيوانات مستديرة أو مفلطحة تقريبًا، وتحتوي على مادة هلامية. وتعيش هذه الحيوانات في المياه المالحة حيث تسبح بوساطة ثماني زوائد مشطية في شكل صفوف من أنسجة شبه صدفية. ومن بين أفراد هذه الشعبة حيوان حزام فينوس الشبيه بالشريط Cestum veneris الديدان المفلطحة (المسطحة) Platyhelminthes(Flatworms) لهذه الحيوانات أجسام رخوة ورقيقة ومسطحة على المحور الظهري البطني ومكونة من ثلاث طبقات. معظم الديدان المفلطحة طفيليات في الفقاريات، وتشمل طوائف هذه الشعبة طائفة : المهتزات أو الدوامات (وهي الوحيدة في الشعبة التي تحتوي على حيوانات تعيش حياة حرة)، طائفة : الترماتودا أو المثقبات (الديدان الورقية)، طائفة : الديدان الشريطية Dugesia dorotocephala الديدان الساحلية أو أمامية التجويف Nemertina(Ribbon worm) أجسام هذه الحيوانات رخوة ورفيعة ومرنة وليست مقسمة إلى حلقات أو عُقَل مثل الديدان الشريطية، ويعيش معظمها في المياه المالحة، ولكن بعض أنواعها يعيش في المياه العذبة أو في الأرض، وهي ديدان ملونة يعيش معظمها في أجحار تحتفرها في الطين أو الرمل على ساحل البحر، لذلك سميت ساحلية. إلا أن قليلاً منها طفيليات في حيوانات أخرى Prostoma rubrum الدَّوَّارات أو الدولابيات Rotifera لهذه الحيوانات أطواق من الأهداب على رؤوسها، تستخدمها لدفع الطعام نحو الفم. يعيش معظمها في المياه العذبة، ولكن بعضها يعيش على الأرض، وبعضها الآخر طفيليات في اللافقاريات الصغيرة Brachionus calyciflorus الديدان شوكية الرأس Acanthocephala لهذه الحيوانات أجسام مسطحة تقريبًا وخشنة، يوجد على خطمها صفوف من الأشواك المعقوفة. كلها طفيلية وليس لديها جهاز هضمي، الأطوار غير المكتملة تتطفل في الحشرات أما الأطوار المكتملة النمو فهي طفيليات في أمعاء الفقاريات، تستخدم خطمها للالتصاق بجدار أمعاء عوائلها من الفقاريات Leptorhynchoides
thecatus داخلية الإست Entoprocta تشابه هذه الحيوانات الزهور، فلديها أجزاء من الجسم شبيهة بالساق تلتصق بها على الأجسام والحيوانات المائية، ولها جزء كأسي (شبيه بالفنجان) في قمة الساق، يوجد على قمة ذلك الجزء الكأسي طوق من اللوامس يشابه بتلات الأزهار Barentsia matsuchimana الديدان الأسطوانية Nematehelminthes لهذه الحيوانات أجسام أسطوانية رفيعة. توجد هذه الحيوانات في جميع أنحاء العالم وتعيش في المحيطات والبحيرات والأنهار وكذلك في البر. يعيش كثير منها طفيليات في البشر وفي الحيوانات وأحيانًا تسبب المرض والموت لعوائلها من البشر والحيوانات، ويتطفل بعضها الآخر في النباتات، ولكن الغالبية تعيش حياة حرة Necator americanus خارجية الإست Ectoprocta هذه حيوانات مائية شبيهة بالنباتات تنمو عادة في مستعمرات وهي عديمة الحركة وتُكون مستعمرات تلك الحيوانات قشورًا على الصخور والأصداف والنباتات المائية. ولدى كل حيوان لوامس حول الفم تدفع الطعام نحو الفم Plumatella
casmiana عضديات الأرجل (قنديلية الأصداف) Brachiopoda لهذه الحيوانات البحرية أصداف مزدوجة وهي ذات سوق لحيمة تلتصق بها بالصخور، ويعتقد العلماء أن الجنس Lingula التابع لهذه الشعبة هو أقدم جنس من الحيوانات موجود حتى الآن. Terebratulina retusa الرخويّات Mollusca الأجسام الرخوة لهذه الحيوانات مغطاة بغطاء (طبقة من الأنسجة) يفرز صدفة جيرية. تشمل طوائف هذه الشعبة طائفة : بطنية الأقدام وهي رخويات وحيدة الصدفة مثل البطلينوس وطائفة إسفينية (بُليطية) الأقدام وهي رخويات ثنائية الأصداف مثل المحار Melongena corona البرييابوسيات Priapulida لهذه الحيوانات البحرية أجسام شبيهة بالسجق، والرأس متضخم قليلاً ويمكن دفعه للأمام وإلى الخلف، وهي تعيش في الطين أو الرمل وعادة ما تستخدم الأصداف الفارغة للحماية Tubiluchus
corallicola الديدان الفستقية Sipuncula هذه حيوانات ذات أجسام رقيقة وليس لديها حلقات أو عُقَل. وهي تعيش في الشواطئ حيث تدفن نفسها في الطين أو الرمل، وإذا أُزعجت تنكمش وبذلك تبدو مثل حبة الفستق Themiste
lageniformis شوكية الذيل Echiura أجسام هذه الحيوانات البحرية رخوة ومكتنزة ويقع الفم في نهاية خطم طويل شبيه بالحوض وهي تحفر جحورًا على شكل الحرف U في الطين أو الرمل أو تجد مأوى بين الصخور في المياه الضحلة. ****bonellia tasmanica الحلقيات (الديدان الحلقية) Annelida لهذه الحيوانات أجسام طويلة ذات حلقات عديدة ومعظمها مغطى بشعيرات تستعملها في الحركة، وتشمل طوائف هذه الشعبة طائفة : عديدة الأشواك (ديدان الرمل) وطائفة : قليلة الأشواك (ديدان الأرض) وطائفة : العَلَقيات (العلقة( Lumbricus terrestris المفصليات (مفصليات الأرجل) Arthropoda (تتكون أجسام غالبية هذه الحيوانات من رأس وصدر وبطن وثلاثة أزواج أو أكثر من الأرجل عديدة المفاصل، وتشمل طوائف هذه الشعبة طائفة : العنكبوتيات (العناكب) وطائفة : رخوية الهيكل (الكركند) وطائفة : الحشرات (الحشرات) وطائفة : مفردة أزواج الأرجل (الحيوانات ذات الأرجل المائة أي المئينية) وطائفة: ثنائية أزواج الأرجل (الحيوانات ذات الأرجل الألف أي الديدان الألفية Melanoplus
differentialis الملتحيات (الديدان الملتحية) Pogonophora لهذه الحيوانات البحرية التي تعيش في أعماق البحار أجسام دودية الشكل، ويتضمن الجزء الأمامي القصير من الجسم "الرأس" وهناك لوامس طويلة أسفل الرأس تجعل هذه الحيوانات تبدو كأنها ملتحية Oligobrachia ivanovi شوكيات الجلد (قنفذيات الجلد) Echinodermata لهذه الحيوانات البحرية صفائح جيرية ذات أشواك، وتشمل طوائف هذه الشعبة طائفة : الزنبقيات (زنابق البحر) وطائفة : النجميات (نجوم البحر) وطائفة : الثعبانيات (نجوم البحر الهشة) وطائفة : الشوكيات (قنافذ البحر) وطائفة : المبخريات (خيار البحر( Asterias forbesi شوكية الفكوك (الديدان السهمية) Chaetognatha لهذه الحيوانات أجسام رقيقة وشفافة ومقسمة لثلاث مناطق محدودة هي 1- الرأس 2- الجذع 3- الذيل، ولديها زعانف في الجذع وزعنفة ذيلية للحركة. وهي جزء مهم من العوالق البحرية في المحيطات Sagitta bipunctata نصفية الحبل Hemichordata لمعظم هذه الحيوانات البحرية الدودية الجسم خطم رفيع أمام الفم والعديد من الفتحات الخيشومية على جانبي الجسم، وهي تعيش في الطين أو الرمل، وتشابه أجنتها أجنة شوكيات الجلد Ptychodera flava الحبليات Chordata لهذه الحيوانات في مرحلة من مراحل حياتها حبل ظهري (تركيبب شبيه بالعمود) يدعم الجسم، وفي الفقاريات يتحول الحبل للسلسلة الفقرية، في مرحلة التكوين الجنيني يوضح الشكل الذي يلي هذا الجدول تصنيف شعبة الحبليات.
مستقبل الحيوانات

يعتقد بعض العلماء أننا نعيش في عصر يتسم بالانقراض. ففي الولايات المتحدة وحدها انقرضت حوالي 40 نوعًا من الطيور و35 نوعًا من الثدييات و25 نوعًا من الحيوانات، خلال السنوات المائتين الماضية. وقد انقرض الكثير من هذه الأنواع بسبب النشاط البشري، كما أصبحت مئات الأنواع الأخرى في الولايات المتحدة مهددة (معرضة لخطر الانقراض). ولكن أعدادًا متزايدة من الناس تعمل اليوم على الحفاظ على تنوع الحياة الحيوانية لصالح الأجيال القادمة.


كيف يهدد البشر الحيوانات. يهدّد البشر الحيوانات بطرق عديدة، نوجز بعضها هنا.
تدمير الموطن. عندما يبني الناس المدن، أو يقطعون الغابات للحصول على الأخشاب، أو تنظيف الأرض بغرض الزراعة، تتعرض بيئات الحيوانات إلى التدمير. فعلى سبيل المثال، كانت الدببة الرمادية وأسود الجبال تتجوّل بحرية يومًا ما في الموقع الحالي لمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، ولكنها لاتستطيع العيش في المدينة اليوم.
واليوم، تتعرض بيئات الحيوانات في الغابات المدارية إلى التهديد، أكثر من غيرها، حيث يقطع الناس الأشجار بسرعة فائقة، للحصول على الأخشاب الصلبة القيمة مثل الماهوجني والتيك، وينظفون الأرض لزراعة المحاصيل الزراعية. ونظرًا لأن التربة في هذه المناطق ليست عالية الخصوبة فإن المزارع لا تنتج المحاصيل إلا لسنوات قليلة، ولذا يلجأ المزارعون إلى تنظيف المزيد من المساحات، بقطع أشجارها. وبحلول السنوات الأولى من تسعينيات القرن العشرين، شملت المساحات المدمرة حوالي خمسي مساحة الغابات المدارية في العالم.
ويولي العديد من العلماء، وغيرهم من المهتمين بالحياة الفطرية، تدمير الغابات المدارية اهتمامًا خاصًا، حيث يشيرون إلى أن التنوع البيولوجي، أي وجود أعداد كبيرة من أنواع النباتات والحيوانات، في هذه الغابات، يفوق التنوع البيولوجي في أي بيئة أخرى. فقد تحتوي ثلاثة كيلومترات فقط من الغابات في أمريكا الجنوبية على عدد من أنواع الطيور أكثر مما نجده في العديد من الدول. وفي الواقع، اكتشف العلماء، أن شجرة واحدة في غابة مدارية ببيرو يعيش عليها 43 نوعًا من النمال. ويساوي هذا العدد عدد أنواع النمال في المملكة المتحدة كلها.
وبالرغم من احتمال وجود عدد من أنواع الحياة الحيوانية في مكان واحد من المنطقة المدارية، فإن العدد الكلي للكثير من الأنواع المدارية صغير جدًا. وعليه فإن تنظيف مساحة واسعة من الغابات يؤدي إلى قتل كل الكائنات الحية المنتمية لبعض الأنواع.
التلوث. قد يؤدي عدد من أنواع التلوث أيضًا إلى تدمير الحيوانات ومواطنها. فالكيميائيات الزراعية، والنفايات الصناعية، تتسرب أحيانًا إلى البرك والأنهار، وتقتل الحياة الفطرية هناك. كذلك يؤدي تلوث الهواء الذي تسببه المصانع، التي تستخدم الوقود الأحفوري مثل الفحم والزيت، إلى التدمير الشديد للغابات والحياة الفطرية. وتموت الأسماك وغيرها من الحيوانات، بسبب المطر الحمضي، أي المطر المركز بحمضي الكبريتيك والنيتريك الناتجين عن تلوث الهواء.
ويشكل ازدياد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تهديدًا طويل الأمد للحيوانات ومواطنها. فالكثير من المصانع ـ بالإضافة إلى السيارات ومحطات القدرة ـ تنفث غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو. وتساعد أشجار الغابات ونباتاتها في امتصاص هذا الغاز، ولكن نظرًا لأنها تتعرض للقطع المستمر فإن معدلات ثاني أكسيد الكربون تتزايد. ويعتقد كثير من العلماء أن كميات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة في الجو تسرع معدل ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، الناتج عن الظاهرة المعروفة باسم تأثير البيت المحمي. ويمكن أن يحدث هذا الارتفاع تأثيرات كبيرة في مناخ الأرض، تؤدي بدورها إلى تدمير عدد كبير من أنواع الحيوانات والنباتات. انظر : تأثير البيت المحمي.
إدخال الأنواع الجديدة. قد يكون لإدخال أنواع جديدة في منطقة معينة نتائج غير متوقعة. ففي منتصف القرن التاسع عشر على سبيل المثال، إدخل الناس الأرانب في الحياة البرية في أستراليا. وبسبب عدم وجود أعداء طبيعيين للأرانب في تلك المناطق ازدادت أعدادها بكثرة، وأدى هذا التكاثر بدوره إلى اختفاء البندقوط ذي الأذن الأرنبي ـ وهو من الحيوانات المستوطنة في أستراليا ـ من بعض مناطق القارة. وقد نتج هذا الاختفاء بسبب التنافس على الأجحار، الذي نشأ عن وجود العدد الكبير من الأرانب، ولأن السموم والشراك التي استخدمها الناس ضد الأرانب قتلت أيضًا أعدادًا كبيرة منها. انظر : البندقوط .
وقد يتسبب الإنسان في دخول أنواع جديدة من الحيوانات إلى منطقة معينة، دون قصد. فبلح البحر الوحشي مثلاً حيوان صدفي يستوطن المنطقة المحيطة ببحر قزوين، بين أوروبا وآسيا. وقد عثر على هذه الحيوانات أول مرة في أمريكا الشمالية، في عام 1988م، حيث أطلقت يرقاتها في البحيرات العظمى دون قصد عبر مياه التوازن، وهي المياه التي تحفظ داخل السفينة لحفظ توازنها. واليوم يشكل بلح البحر الوحشي آفة رئيسية في أمريكا الشمالية، وقد يهدد وجوده الموارد الغذائية لكثير من الأسماك والأصداف التي تستوطن البحيرات العظمى.
الصيد. أدى الصيد الجائر للعديد من الحيوانات عبر القرون إلى فنائها. فصيادو ما قبل التاريخ، على سبيل المثال، ربما تسببوا في انقراض الماموث الصوفي والمستودون بصيدهما. انظر : الماموث؛ المستودون، حيوان.
وقد كان الصيد الجائر في المائتي سنة الماضية بصفة خاصة، من أهم أسباب تدمير الحياة الحيوانية، حيث تسبب في انقراض كائنات مثل الأوك الكبير والحمام المهاجر وبقرة ستيلر البحرية. انظر : الأوك، طائر؛ الحمام المهاجر؛ بقرة البحر.
النمو السكاني. يتزايد عدد سكان البشر في العالم باطراد. فقد بلغ عدد سكان العالم في نهاية تسعينيات القرن العشرين حوالي 6 بليون نسمة، أي حوالي خمسة أضعاف عدد سكان العالم في عام 1850م. ويتوقع بعض الخبراء أن يبلغ عدد سكان العالم في عام 2050م حوالي 11,5 بليون نسمة، أي حوالي ضعف عدد السكان الحالي. وسيضيف هذا الازدياد الهائل لعدد السكان عبئًا إضافيًا على المواطن الطبيعية أو تدميرها.

كيف يحمي البشر الحيوانات. منذ أواخر القرن التاسع عشر تزايد اهتمام الناس بتدهور الحياة الفطرية في العالم. وقد نتج هذا الاهتمام جزئيًا بسبب تزايد إدراك الناس للعلاقات المتداخلة بين الأنواع ـ أو ما يعرف بشبكة الحياة. فكثير من الناس الآن يعرفون أن اختفاء الأعداد الكبيرة من الأنواع، يهدد حياة الكائنات الحية الأخرى، بما في ذلك البشر.
المناطق المحميّة. تهتم العديد من الدول بتشييد المتنزهات الوطنية، ومناطق حفظ الطرائد، والملاجئ الفطرية، التي تحمى فيها مواطن الحيوانات من التغول، ويحظر فيها الصيد. ويعتقد الكثيرون من المهتمين بصيانة الحياة الفطرية أن هذه المناطق تمثل الأمل الأخير لحماية بعض الأنواع المهددة بالانقراض. ففي الهند مثلاً، هناك الآن حوالي25,000 كيلومتر مربع، مخصص لحفظ النمور. وقد تضاعف عدد النمور في الهند منذ تطبيق المشروع المسمى مشروع النمر في عام 1973م. ويحتضن متنزه يلوستون الوطني حيوانات نادرة مثل الدب الرمادي والبيسون والعقاب الأصلع والقم البوّاق. ويحمى الفيل الإفريقي والخرتيت الأسود في متنزهات وملاجئ في السافانا الإفريقية.
وتحمى الحيوانات أيضًا بالاتفاقيات الدولية. فبحلول عام 1988م، على سبيل المثال، أوقفت كل الدول صيد الحيتان التجاري لأن كثيرًا من أنواع الحيتان أصبحت مهددة بالانقراض. انظر : الحوت . كذلك اتفق الموقعون على معاهدة أنتاركتيكا على تبني قوانين لحماية نباتات أنتاركتيكا وحيواناتها.
القوانين. تحمي القوانين أيضًا الحياة الفطرية في مختلف من الدول. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يحتفظ المسؤولون بقائمة عن الأنواع المهددة بالانقراض. وتفرض القوانين على كل من يريد استغلال موطن يسكنه نوع مهدد بالانقراض، أن يثبت أن التغييرات المتوقعة لن تؤثر على ذلك النوع. وفي ماليزيا يعاقب كل من يقتل سعلاة أو يجرحها أو يقبضها بالسجن.
وتحدد بعض الهيئات الحكومية أيضًا عدد طرائد بعض الأنواع التي يمكن صيدها في كل موسم. وحين يصبح نوع معين نادر الوجود، تلجأ الهيئات الحكومية إلى تخفيض العدد المسموح بصيده قانونًا من ذلك النوع، لتعويض الفاقد.
الاستيلاد. أصبحت بعض الأنواع، مثل الكندور الكاليفورني، نادرة جدًا، مما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن الطريقة الوحيدة لانقاذ هذه الأنواع، هي استيلادها في الأسر. ومن الحيوانات الأخرى المهددة بالانقراض، والتي تستولد الآن في الأسر، المارية العربية والدب الشمسي والسعلاة والكركي الناعق. وفي حالة نمو أعدادها تبذل المحاولات لإعادة بعضها إلى الحياة الفطرية.
ويتم الآن إعادة بعض الأنواع إلى مواطنها الأصلية، حيث أعيد الوشق مثلاً إلى جبال فوزج بفرنسا وجبال جورا بسويسرا. ويحلق نسر جربيبيتوس ذو اللحية الآن في مناطق أخرى فوق جبال الألب.
ويظل مستقبل الحياة الفطرية غامضًا بالرغم من جهود المعنيين بصيانتها. فالبشر يتزايدون باستمرار، ومازالت الغابات وأراضي الحشائش تتعرض للتدمير، ويواصل الناس صيد الفيل الإفريقي والنمور وغيرها من الحيوانات المعرضة للزوال، ويهدد تلوث الهواء والمطر الحمضي وتلوث الماء حياة الأنواع الفطرية.
جـدول لذكـاء الحيـوانات القردة العظمى والقرود. لديها مقدرة للتعلم أكثر مما لدى أي حيوان آخر. فمثلاً يستخدم الشمبانزي (البعام) أدوات لأداء أْعمال مختلفة. والمعروف عن البعام أنه يبري الأغصان الرقيقة ويستخدمها في اصطياد النمل الأبيض (الأرضة) من تلاله في أحراش القارة الإفريقية، وبالتالي فإن البعام يعتبر أذكى الحيوانات على الاطلاق. الثدييات البحرية. لدى كل من الدلافين والحيتان دماغ قريب من دماغ البشر ويعتبر الدلفين مخروط الأنف أذكى الحيوانات المائية ولقد تم تعليمه أداء بعض الأعمال المعقدة. الثدييات آكلة اللحوم. أبدى كل من القط والكلب قدرات للتعلم أفضل من كل الحيوانات الأخرى ما عدا القردة العظمى والقرود والثدييات البحرية. وقد تتعلم الدببة والأُسود والببرات (جمع الببر) والذئاب بنفس السرعة التي تتعلم بها القطط والكلاب. الحيوانات ذات الحافر. يستجيب كل من الفيل والحصان جيدًا للأوامر والإشارات، ولكن الخنزير أفضل من يحل المعضلات بين الحيوانات ذات الحافر. القوارض. عادة ما تجد طريقها عبر ممرات أرضية معقدة، ويمكنها التمييز بين شكل وآخر. ويعتبر السنجاب واحدًا من أذكى القوارض. الطيور. يستطيع كل من الغراب الأسحم والحمام حل مسائل حسابية بسيطة. أما الببغاوات وكثير من الطيور الأخرى فلديها مقدرة عظيمة على تقليد وتذكر الأصوات. البرمائيات والزواحف. يصعب اختبار هذه الحيوانات. ولكن إذا وضع كثير منها أمام ممرات عديدة فغالبًا ما تختار الممرات التي تقود إلى الطعام. الأسماك. يميز كثير من الأسماك الألوان، حيث يمكن تعليمه السباحة نحو ألوان معينة وتجنب ألوان أخرى. وبعضها مثل أسماك السالمون يمكن أن يتذكر الألوان لسنين عديدة. اللافقاريات. لديها مقدرة قليلة جدًا للتعلم، ولكن يمكن تدريب بعضها لتجنب الأماكن الخطرة والتوجه إلى الأماكن الآمنة.