الإشكالية الأولى : في إدراك العالم الخارجي والبحث عنالحقيقة
عندما نقول بأن مصدر المعرفة الحسية هو الحواس ، فهلنعني بذلك أنه ليس مسبوقا بأي نشاط ذهني؟ أليس لمكتسباتنا اللغوية والفكرية،ولمكبوتاتنا النفسية دخلٌ في تحديد مدركاتنا ؟ وهل يعني هذا ، أننا لا نستطيع أنننظر إلى العالم الخارجي ، كما هو في حقيقته : فقد نستحضره حسب إرادتنا ، ونؤولهحسب عاداتنا ، وأهوائنا وحياتنا الانفعالية ، وقد نستبدله بعوالم أخرى نبدعهابتخيلاتنا ؟
* المشكلة الأولى: في الإحساس والإدراك
هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أمالإدراك؟
أولا : الإحساس وعلاقتنا بالعالم الخارجي
1- دور الحواس في اكتشافالعالم الخارجي
2- علاقة الإحساس بالعالم الداخلي (الحياة النفسية)
ثانيا : الإدراك وعلاقته بالعالم الخارجي
1- دور القدرات العقلية في قراءة العالمالخارجي
2- تأثير المحيط الاجتماعي والثقافي في الحياة الذهنية للفرد وفي تشكيلإدراكه
ثالثا : فلسفة الإدراك ومستويات التمييز بين (الإحساس والإدراك) و (عدمالتمييز بينهما)
1- في المذاهب التقليدية : عرض ومناقشة رأي الحسيين ورأيالذهنيين
2- في المذاهب المعاصرة : عرض ومناقشة رأي الغشطالطيين ورأيالظواهريين
3- التركيز على تداخل الظواهر النفسيةوالفيزيوولوجية وعلى علاقتهابمؤثرات المحيط
* المشكلة الثانية: في اللغة والفكر
إذا لم تكن اللغة مجرد أصوات نحدثها ولا مجرد رسوم نخطها، فماعساها أن تكون ؟ أليست عبارة عن إشارات ورموز نبدعها لتساعدنا على تنظيم حياتناالداخلية وعلى تحقيق التواصل مع غيرنا فضلا عن تحديد علاقاتنا مع عالم الأشياء؟
أولا : التمييز بين اللغة لدي الحيوان ولدى الإنسان
1- تعريف اللغة يستوعبالكائنات الحيوانية والإنسان
2- خصائص اللغة لدي الكائنات الحيوانية : ظاهرةانفعالية وبيولوجية
3- خصائص اللغة لدى الإنسان : ظاهرة عقلية إبداعية (تستعيرأعضاء حيوية)
ثانيا : وظيفتا اللغة كأداة يبدعها الإنسان : تحقيق التواصل ، وتنظيم حياته الفكرية
1- وظيفة اللغة في تحقيق التواصل وحمل الثقافة
2- وظيفةاللغة في تنظيم الفكر وتطوره
ثالثا : اللغة وتحديد علاقاتنا بعالم الأشياء
1- الدال والمدلول والتوافق الاجتماعي (مشكلة أصل اللغة)
2- تبادلية اللغة والفكر
3- اللغة سر الإنسان مهما كانت حدودها (مشكلة صدق اللغة)
* المشكلة الثالثة : في الشعور واللاشعور
على الرغم من أنالإنسان يتميز بوعيه (أو شعوره) ، إلا أن لاشعوره ـ فيما يرى التحليل النفسي ـ يكشفعن طبيعته الأولى ويفضح مكبوتاته ، ويؤثر في توجيه سلوكه؛ فهل يتجه بنا هذا الطرحإلى اعتبار اللاشعور قضية فلسفية أم قضية علمية ؟
أولا : أهمية موقع الشعور فيحياة الإنسان النفسية
1- تعريف الشعور : معرفة أولية وذاتية ، يتميز بالديمومةوالعفوية والتنوع
2- الشعور يملأ مساحة الحياة النفسية بكاملها ( التصورالتقليدي للحياة النفسية )
ثانيا : الحياة النفسية تتسع لموقع آخر وراء الشعور ،يحتله اللاشعور
1- تعريف اللاشعور : هو جزء آخر من الحياة النفسية ، ينشط داخلهاغصبا عن الشعور
2- التحليل النفسي واكتشاف اللاشعور عن طريق الملاحظاتالإكلينيكية (العيادية)
3- تأثير اللاشعور كنشاط نفسي على سلوك الإنسان : المكبوتات ، فلتات اللسان ، الأحلام ، الأعراض الباثولوجية ...
ثالثا : قضيةاللاشعور بين الفلسفة والعلم
1- فلسفة التحليل النفسي مع فرويد : الجهاز النفسي، دور الغريزة العدوانية (الليبيدو) ، تفسير الحياة النفسية والسلوكية يرتد كله إلىاللاشعور
2- أساس التفسير ، افتراضي لا يرقى إلى القانون العلمي (موقف إنكاروجود اللاشعور)
3- اكتشاف اللاشعور يغري العلماء بالاجتهاد
4- المشكلة الرابعة: في الذاكرة و الخيال
إذا كنا لانستغني عن العالم الخارجي في نشاطاتنا الذهنية، فإننا في استحضار ذكرياتنا وتحريكخيالاتنا، نبني ونبدع؛ ولكن لماذا لا يسعنا في بنائنا أو إبداعنا، إعادة معطياتالماضي ولا مدركات الحاضر كما هي؟
أولا : العالم الخارجي ونشاطاتنا الذهنية : الذاكرة والخيال
1- العالم الخارجي يشكل المادة الأولية لكل من الذاكرةوالخيال
2- تعريف الذاكرة : ملكة ذهنية تخزن المدركات وتثبتها وتستحضرها عندالضرورة ؛ وهي نوعان : إرادية ولاإرادية
3- تعريف الخيال : ملكة ذهنية تسترجعالصور بعد غياب الأشياء التي أحدثتها أو تبدع صورا في تأليف جديد ؛ وهو نوعان : تمثيلي وإبداعي
4- العلاقة بينهما
ثانيا : الذاكرة والخيال وعمليتا البناءوالإبداع
1- طبيعة تخزين الذكريات واسترجاعها وبنائِها (النظريات : الفيزيولوجية – والنفسية – والاجتماعية ؛ خصائص بنائها)
2- طبيعة استرجاع الصور الخيالية أوبنائِها (النظريات : التجريبية – الفينومينولوجية ؛ خصائص استرجاعها أوبنائها)
ثالثا : قيود نشاط الذاكرة وحرية نشاط الخيال
1- نشاط الذاكرة (الإرادية) بين قيود الزمان والمكان والنسيان
2- نشاط الخيال وتحرره من نظامالأشياء المدركة
* المشكلة الخامسة : في العادةوالإرادة
هل الاختلاف الذي يفرق بين العادة والإرادة (الإرادة المشحونةبأهواء وانفعالات) في تكيفهما مع الواقع ، عائق لإيجاد سبل التقارب والاتفاق بينهما؟
أولا : الاختلاف بين العادة والإرادة في تكيفهما مع الواقع
1- من حيثتعريفهما : بين العادة (كنشاط لاإرادي) والإرادة (كفعل قصدي وجديد)
2- من حيثطبيعتهما : العادة والتفسير الآلي (التكرار) والمادي (الثبات) ؛ الإرادة والتفسيرالحسي (الرغبة ، والأهواء) والذهني (العقل)
3- من حيث وظيفتهما : العادة وسيلة ؛الإرادة مصدر القرار
ثانيا : تقارب نشاطي العادة والإرادة
1- من حيث إنكلتيهما نشاط نفسي : العادة والتفسير لدى الغشطالط (التعلم يتم دائما بالبدء منجديد) ؛ الإرادة والتفسير النفسي لدى و. جيمس (الجهد النفسي)
2- من حيث إن كلامنهما ييسر الأعمال ويساعد على إنجاز المشاريع (الهدف الواحد)
3- تلتقي كلتاهمافي كون العادة استعدادا وكون الإرادة قدرة يجمعهما الوعي والانتباه
ثالثا : بينهما علاقة جدلية
1- لتعلم العادة لا بد من إرادة ، ولإنجاز فعل جديد لا بد منالاستعانة بالعادة
2- العادة تأبى أن تكون مجرد سلوك آلي ما دامت تحت رعايةالإرادة
3- لتكيفهما مع الواقع ، يحتكمان إلى القيم الاجتماعية والخلقية عن طريقالشعور والتبصر