السلام عليكم
شكرا أختي على الموضوع الذي يستحق الإهتمام
أرى أنّ الأسرة يقع على عاتقها المسؤولية الأولى لأنّها أوّل مدرسة الشاب و النبي صلّ الله عليه و سلّم حثّ الرجل أن يتخيّر زوجة ذات الدين و المرأة أن تختار الزوج ذو الدين و الخلق حتى يتربى الأبناء تربية صالحة ... و الوالدان هما قدوة الأبناء و التربية ليست بالأمر السهل خاصّة في عصرنا الحاضر حيث يتهددها وسائل التكنلوجيا الحديثة التي استغلّت بشكل سيّء وهؤلاء الأبناء هم نعمة من الله عزّ و جل حرم منها الكثيرون و هي كذلك مسؤولية يحاسب عليها الوالدان فكل ما يتعلمه الطفل في أسرته سيحاول تطبيقه في مجتمعه
و الحوار البنّاء هو أنجع السبل لتواصل الجيد بين الوالدين و أبنائهما
و لا ننسى دور المجتمع و المؤسسات التربوية بمختلف أطوارها .
هذا رأيي الخاص
تقبلي مروري
سلام