ما بك أخي طارح الموضوع ؟
تعليقك يفوح بالعنصرية و الجاهلية .
فطوبى للعرب ان يكون البخاري عربي الاصل جعفي النسب .
ما هذا الكلام الذي تقوله ؟
كل عالم مسلم نحن نفتخر به ، سواء كان أمازيغيا أو عربيا أو فارسيا أو هنديا أو صينيا أو تتريا أو أو أو أو .
تقول طوبى للعرب ، ألا تعلم أن العرب فيهم اليهودي و النصراني و الصابئة و الملحدين و غير ذلك ؟
و ما نفع أبا جهل و أبا أمية كونهما عربيان من قريش ؟
أما البخاري فليس عربيا ، و إنما هو جعفي الولاء فقط .
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري :
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي, ولد يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة ببخارى, قال المستنير بن عتيق أخرج لي ذلك محمد بن إسماعيل بخط أبيه وجاء ذلك عنه من طرق, وجده بردزبه بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وكسر الدال المهملة وسكون الزاي المعجمة وفتح الباء الموحدة بعدها هاء, هذا هو المشهور في ضبطه, وبه جزم بن ماكولا, وقد جاء في ضبطه غير ذلك, وبردزبه بالفارسية الزراع كذا يقوله أهل بخارى, وكان بردزبه فارسياً على دين قومه ثم أسلم ولده المغيرة على يد اليمان الجعفي وأتى بخارى فنسب إليه نسبة ولاء, عملاً بمذهب من يرى أن من أسلم على يده شخص كان ولاؤه له, وإنما قيل له الجعفي لذلك, وأما ولده إبراهيم بن المغيرة فلم نقف على شيء من أخباره .