[ilbak123]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفارس4726

- لقد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن المطاعم المدرسية وما يقع فيها من تجاوزات من طرف البعض ، فتجد الكل يستغل هذه الفرصة من عمال ومدراء

فهناك بعض المدراء سامحهم الله يقومون بنهب بعض المواد الغذائية الى منازلهم زد على ذلك ان هنالك من توصل الى إعادة بيعها والتصرف في مبالغها

زد على ذلك كتابة أشياء لم يتناولها التلاميذ على الدفتر اليومي للمطعم ولا نتحدث عن اللحم وحليب لحظة ووووووو . مع كل هذا هناك من يقوم بعمله

على أحسن وجه فاعرف اخواني مدير عندما يحين وقت الغذاء وهو في المدرسة فوالله يشترى اكله من خارج المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-اخواني ما دورنا نحن ؟ هل نقف نتفرج ؟ اين دور مفتشي المطاعم ؟ ماهي السبل التي يمكن بها ان نوفق بها مثل هذه التصرفات ؟

السلام عليك أخي محمد وبعد:
انه الموضوع الحساس في مهام المدير الذي طرح هذه المرة وهو موضوع المطعم المدرسي.
1: الكمال لله في جميع نواحي الحياة ولأنه ملك عام فينطبق عليه( إرضاء الناس غاية لا تدرك)
2: المشكل ليس في المدير الذي يختلس او العامل الذي يقلد مديره او يستغفله بل : المشكل الأساسي في الساكت عن الخطأ واقصد هنا المعلم الحارس في المطعم يوم السرقة ألا يمضي على الدفتر اليومي فلماذا لا يسجل الملاحظة في حينها وأنا متيقن انه لو فعلها واحد ومرة واحدة لانتهر الجميع والى الأبد .
3: بالنسبة لمفتش المطعم لا حول له ولا قوة بحيث إن يوم زيارته معلوم وبالتالي يجد كل شيء جاهز وحتى نوعية الوجبة تتغير إكراما لزيارته
4: المحاسبة المادية لنكن واقعيين يا إخوتي ماذا يسرق من ميزانية محسوبة على عدد الأيام والتلاميذ وفي كثير من الأحيان بالنقصان وبمعدل وجبة محسوب على ثمن رمزي 35 دح
5: وهو الأهم في ظل تقشف الدولة في تحرير ميزانية المطاعم حتى إن أراد المسير إن يسرق هل يقبل الممون إن يجاريه وهو الذي خصصت له وليته كان وحده خصوصا إذا وزعت بين مجموعة ممولين ؟
6: من وجهة نظري إن ما يحدث في المطاعم المدرسية هو سوء تسيير أكثر منه سرقة لان السارق عندما يسرق في مثل هذه الحالات يجب أن يجد ما يغطي به سرقته فمن أين ذلك لميزانية مطعم ؟ والله اعلم
شهادة لله وكلمة لابد منها : اشهد أني حضرت فترة تكوينية بثانوية على ملاح بولاية ورقلة وقد سألت نفسي كيف لهذا المدير ومقتصده أن يوفرا هذه الخدمة بما نعلمه من ميزانية المطاعم فالشهادة لله انهم جميعا ساهرون على أن يقول الجميع إني اكتفيت