موضوع قيم جدا
وهو يحكى واقعا مرا
تعايشه أكثر البيوت العربية
ينشغل الأب فى عمله نهارا
وكذا الأم
ولا وقت حتى للحديث مع الطفل
عن رغباته ولا عن مشكلاته
ولا عن مشاعره أو أحاسيسه
ثم وفى المساء يكون الخرس المنزلى أمام شاشات التلفاز
فقد أنهى الزوجان كل الكلام خارج جدران البيت
ولم يعد لأحدهما طاقة على التفوه بكلمة
ولا وقت أيضا للطفل المسكين لفتح أى حوار معه من أى نوع , فيخلد للنوم محملا بكل ما يجيش به صدره
ويظل حبيسا لا يفك أسره لا أب ولا أم
موضوع رائع
شكرا جزيلا لك