2011-01-21, 14:21
|
رقم المشاركة : 71
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر
المسأله ليست تحدي، نريد أن يكون الكلام على بينة وطالما أنك واثق أن قوانين المشرعه بالإسلام لا تعد على الأصابع فالأكيد تعني
أنهم لا يتعدون العشر فاذكر هذه القوانين لو سمحت..
والله أنا لا ألف وأدور ، أقول الحقيقه القرآن مشرع فيه كل شي أسالوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون ، بل أرى أنكم تتكلمون من فراغ
كل ما ذكرتم من أختيار الحاكم والى الشورى وغيرها ذكرها القرآن بأن نطيع أولى الأمر منا وأن نتشاور فيما بيننا الآيات لا تحضرني
ولكن تعلمناها واحنا في المرحله الإبتدائيه ، فالحاكم لا يأتي من الشارع كما حال اليوم ولكن يأتي بعد مشوارات وأن لا يخرج رأيهم
عن الجماعه وأن يكون عادلا ومشهود له بالفقه والصلاح..
بالنسبه للطيران أو المرور ، أعتقد أنك تستهزأ بالقرآن والله أعلم أنك لست مسلم وإلا لما تعديت حدودك وإحترامك لله ، أي مرور
تتحدث عنه هل تعتقد أن الله سيكتب بالقرآن قوانين المرور وحاشا لله ، الله سبحانه وتعالى أعطانا مفاتيح المعاملات بها نفتح المرور
وبها نفتح الطيران وغيرها من المعاملات ، فبدل أن يقول لا تخطر الإشاره وتعمل حادث يقول الله ولا ترموا أنفسكم الى التهلكه
والله بنى فينا الأخلاق العاليه التي لو تسلح بها كل مسلم لما إحتجنا لقوانين المرور ، فالدين معاملة ..
أنتم ترون القرآن فقط ينص على الحلال والحرام وهذا ليس صحيح القرآن فيه الحلال والحرام ومعاملات الحياة كلها من الألف
الى الياء القرآن يحمل قيم كثيره وعقوبات أكثر لا نحتاج الى أي قانون بعدها ، والإسلام مره بقرون كثيره أحترمت فيها القوانين
أما اليوم حدث ولا حرج فبرغم القوانين الوضعيه هناك إنتهاكات كثيره ولصوص ورشاوي وإنعدام الضمير .
|
القوانين دون أخلاق لا تكفي و الأخلاق و التقوى دون قوانين لا تكفي . والصحابة رضي الله عنهم رغم أخلاقهم و تقواهم وقعوا في الفتنة لأن الدولة لم يكن لها دستور و قوانين واضحة حول نظام الحكم . و تلك إرادة الله عز و جل و واقع لا يمكننا إنكاره . والدول الكافرة الأقل اخلاقا و تقوى مستقرة لأنها دول يحكمها القانون . فالصراع بين مختلف الفرق يفصل فيه عبر الوسائل الديموقراطية من انتخابات و برلمان .و هكذا بدل حل الخلافات بالقتال تحل الخلافات عبر التفاوض السياسي و النقاش ضمن مؤسسات الدولة الدستورية و الديموقراطية . و هذا هو جوهر مبدأ الشورى . الذي يضمن السلم داخل الدولة و يسمح بالرخاء و الإزدهار و العدالة .
|
|
|