منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - في التعريف بالإمام مالك و مذهبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-20, 16:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد غياب قصري عن هذا الموضوع، أحاول أن أثريه في انتظار مشاركات باقي الأعضاء، و في هذا الصدد إرتأيت أن أنقل اليكم قصيدة نونية لعالم مالكي هو القحطاني، حيث ضمنها العديد من مسائل الإعتقاد و الفقه و السلوك.
أبدأ بالتعريف به :

قال أحمد بن المقري التلمساني في" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " :
أبو عبد الله محمد بن صالحالقحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان،وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكرابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونسوالمزني. روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين.
وقال فيه أبو سعيد الإدريسي: إنّه كانمن أفاضل الناس، ومن ثقاتهم
هوأبو عبد الله محمد بن صالح بن السمح بن صالح بن هاشم بن غريبالقحطانيالمالكي المعاركيالأندلسي.
وذكره ابنالفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" فقال :
محمد بن صالحالمُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة : من قاسمبن أصبغ وغيره ، ورحل إلى المشرِق فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره منالمكييّن ودخل العراق فكتبَ بها عن كثير من مُحَدِّثيها. وكان كتّابة للحديث، ورحلإلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَرحمه الله : سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر . انتهى من تاريخ ابن الفرضي .
وقال غنجار، في "تاريخ بخارى": هو محمد بن صالح بن محمد بن السمحالمعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. روى عن محمد بنرفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسمبن أصبغ، الأندلسيين. وسمع بالشام خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وببغداد إسماعيل بنمحمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: أبوعبد الله الفقيهالقحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخناللأندلسيين،سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديثشيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسانما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم أبو عبدالله في تاريخ نيسابور فقال: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بنثعلبةالقحطانيالمعافري ، الفقيه الأندلسي المالكي ، وكان ممنرحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعينوثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبدالأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمةبن سليمان ، وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، وردنيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبيبكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى ، في رجب سنة ثلاث وثمانينوثلاثمائة.
وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعينوثلاثمائة. إنتهى من الأنساب .
وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرقوالمغرب، رحمه الله تعالى. إنتهى من نفح الطيب للتلمساني .