وَعدتُ القريب بنقلِ الحروف، دون انتظار
يوما بيوم،
غيوم جبال، صخور بيادي بحار
وبدرٌ منير يَزين الليالي وشمس تنير النهار
وحرفٌ ورّدٌ وورْد، وكل لفظ ضمن المسار
قال اقرئي
قلت انتظر
قال ابدئي
حروف رموز، خيال يزيح الستار
قول طويل، ونثر صريح، واعتذار
فلما وصلت لوصف الطيور،
بصمتٍ أشار
أعيدي أعيدي
ألِلطير وصفٌ بهذا السّمار
وأضحى المُحيَّا حبيبَ الدّموع
طول النهار
فلا زاد حرفا لنا
سوى أن بكي، وخطّ السطور
برجْف اليمين
وصوت الأنين
ودمعٍ
كدمع الصغار
أيا من عرفتم دواء القريب
يحتار بالي وبالقلب نار