فلا يكن لك في أبوابهمظــل
إن الملوك بـلاء حيثماحـلـوا
جاروا عليك وإن أرضيتهمملوا
ماذا تؤمل من قوم إذاغضبـوا
إن الوقوف علىأبوابهــم ذل
فاستعن بالله عنأبوابهم كرمـا
روافض بالتفضيل عند ذويالجهل
إذا نحن فضلنـا عليـافإننــا
رميت بنصب عند ذكريللفضــل
وفضل أبي بكر إذا ماذكرتــه
بحبيهما حتى أوسـد فيالرمــل
فلا زلت ذا رفض ونصبكلاهما
وأنظم منثورا لراعيةالغنـم
أأنثر درا بين سارحةالبهــم
فلست مُضيعا فيهم غررالكلم
لعمري لئن ضُيعت في شربلدة
وصادفت أهلا للعلوموالحكـم
لئن سهل الله العزيزبلطفــه
وإلا فمكنون لديومُكْتتـــم
بثثت مفيدا واستفدتودادهـم
ومن منع المستوجبين فقدظلم
ومن منح الجهال علماأضاعـه
على الجوعكشحا والحشا يتألم
أجود بموجودولو بت طاويــا
ليخفاهمحـالي وإني لمعــدم
وأظهر أسبابالغنى بين رفقتي
حقيقا فإنالله بالحال أعـلــم
وبيني وبينالله أشكـو فـاقتي
بمخفي سر لا أحيط بهعلمــا
بموقف ذلي دون عـزتكالعظمـى
بمد يدي استمطر الجودوالرحمى
بـإطراق رأسي باعـترافيبذلتـي
لعزتها يستغرق النثروالنظمــا
بأسمائك الحسنى التيبعض وصفها
بمن كان مكنونا فعُرفبالأسمـا
بعهد قديـم من ألسـتبـربكــم؟
محبا شرابا لا يضام ولايظمــا
أذقنا شراب الأنس يا منإذا سقـى
وإن كنتُ يا ذا المنوالجود مجرما
إليك إلـه الخلـقأرفــع رغبتي
جعلت الرجـا مني لعفوكسلمــا
ولما قسـا قلبي وضـاقتمذاهبي
بعفوك ربي كان عـفوكأعظمــا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـاقرنتــه
تـجـود وتعـفو منةوتكرمـــا
فما زلتَ ذا عفو عنالذنب لم تزل
فكيف وقد أغوى صفيكآدمـــا
فلولاك لـم يصمـدلإبلـيس عابد
أهنـــا؟ وأمـا للسعيرفأندمــا
فياليت شعــري هل أصيرلجنة
تفيض لفرط الوجد أجفانهدمـــا
فلله در العـــارفالـنـدب إنه
على نفسه من شدة الخوفمأتمـا
يقيـم إذا مـا الليل مدظلامــه
وفيما سواه في الورىكان أعجمـا
فصيحا إذا ما كـان فيذكـر ربه
وما كان فيها بالجهـالةأجرمـــا
ويذكر أيامـا مضـت منشبابـه
أخا السهد والنجوى إذاالليل أظلمـا
فصار قرين الهم طولنهـــاره
كفى بك للراجـيـن سؤلاومغنمـا
يقول: حبيبي أنـت سؤليوبغيتي
ولا زلت منـانـا عليّومنعـمــا
ألـست الذي غذيتنيوهــديتني
ويستر أوزاري ومـا قـدتقدمــا
عسى من لـه الإحسانيغفر زلتي
ولولا الرضـا ما كنتيارب منعمـا
تعاظمني ذنبـي فأقبلتخاشعــا
ظلوم غشــوم لا يـزايـلمأتمـا
ولو أدخلوا نفسي بجــرمجهنمـا
فإن تنتـقـم مني فلستبآيـس
وعفوك يأتي العبد أعلىوأجسمــا
فجرمي عظيم من قديموحــادث
ونور من الرحمن يفترشالسمــا
حوالي َّ فضل الله منكل جانـب
إذا قارب البـشرى وجازإلى الحمى
وفي القلب إشراق المحببوصله
يطالعني في ظلـمـةالقبر أنجمــا
حوالي إينــاس من اللهوحـده
وأحفظ عـهد الـحب أنيتثلمــا
أصون ودادي أن يدنسـهالهوى
تلاحـق خـطوى نـشوةوترنمـا
ففي يقظتي شوق وفيغفوتي منى
ومن يرجه هـيهات أنيتندمـــا
ومن يعتصم بالله يسلممن الورى