الأخ /somaa hamid
شكرا على مرورك الكريم ، وتعليقك القيم الذي أضاف حقائق ميدانية ملموسة كانت وستبقى عائقا أمام تطبيق المناهج إذا لم يسارع القائمون لعلاج الوضع .
الموضوع الذي طرحته يتناول أربع نقاط أراها سليمة من حيث المبدأ ، أوجزها في التالي :
1. الرغبة في الإصلاح أو التجديد – كما يحبذ البعض تسميته - .
2. المنطلقات التي بنيت على أساسها المناهج ، واعتماد النموذج الجديد " النموذج البنائي ".
3. اهتمام الوزارة بتكوين الإطار الكفء لتأطير العملية ، إلى جانب تخصيص أموال ضخمة .
4. تطلعات المجتمع لتحقيق الفرد المرغوب فيه لبعث نهضة علمية تكنولوجية ثقافية .. ما دامت المنطلقات سليمة ، لأن النموذجين السابقين : " التلقيني ، والسلوكي" فشلا في تحقيق ما يصبو إليه المجتمع .
والوضع التربوي لا بد من تشريحه ومناقشته والإحاطة بكل جوانبه .. حتى يتم وضع اليد على الجرح لعلاج ما يجب علاجه مع تحديد الأولويات .
تحية وتقدير لك أخي hamid
في انتظار إسهاماتك .