منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصداع ................... +18
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-18, 15:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر الأسود ... مشاهدة المشاركة











اشتدّ الصُداع ...



كأنه .. بين ناصية وشفاه

وحشٌ يمتصه مني الـ آه

.. فيعود بشهقةٍَ مدَا

ويمتدُ بزفيري جَزرَا..









إلى حيث تلاشى الكلم






و ثار .. من جفاف الحلق ِ


صمتٌ فصمتا ..





و بين حيرةٍ و سؤال

أقف شاردا خلف الستار..





تصفعني الأرصفة

لتبدوا الطرقاتَ أنهار ..






يا لَ حظي المتعفن !

كيف عدتُ لنفس المكان

لـ انتحرَ مَرتينِ بفندق السُلطان !!









و بين زوايا تشابكت بالأنفاس

و نظرات ٍ بلهاء تستغيث

أنقِـّب عن شيء .. بتصفح الأوراق

و كأني أعشى ..بين قلــمٍ و رياح ..











ألا زَالتْ بصمتا المُسدسِ و الُزجاجة بِحُضْنَ الوِسَادة !!

و أبشعَ بَسمة ٍتتعالى لـ صبيةٍ تزعمُ أنها في العشرين امرأة كاملة ..!!





لا سبيل لإقناعي يا سيدتي الحمقاء

إني ..مجاهدٌ في سبيل الله ..





أليسَ هذا ما يُقوله






حُماة الكبرياااء !؟!







و صبري الزائل بزوال الليل

يحثني لـــ أثور








منتقما من هذه و تلك الروح ..بشراسة الغاب ..









و صوتٌ بريء يسألني :








أ سـتطردني يا سيدي .. و قد بدأتُ اليوم عملي !!







أرجوك .... إنْ لـــَمْ .. فلـنكنْ أصدقاء ...



كانت أمنيتي في آه ٍ يتقيؤها الرصاص

و بمن ابدأ .. !!





و قد تمتــمَ الدمعُ من صوتهَا

يستغيثُ من رحمتي

أمي و أبي ينتظراني

و لقمة الحلال لإخوتي .









يا ل الجنووووون !!!!

بأي مدرسة تتلمذتي يا صبيتي الحمقاء !!!!






ويدٌ تمتد لخدي

فأظافرٌ تـَغْرِسُ الصوتَ في عيني

و عنقود يتدلى .. بين تلاشي و صمود ..







الفقر يا سيدي .. أتعرف الفقر يا سيدي ؟!!!!



و كأنّ من طيف َ الحمامةِ ماردا

بألفَ يدٍ يشلني ثائراَ ..










تحدثني بضعف الشمع :



قل لسلطانك يا أنت

الأمة تموووت .. بين صمتٍ و صمت ..





و سقطت على صدري جثةً حتى الصباح




شظايا كبرياءٍ تناثرت من مرآة ..








لحين دفعتُ إيجارَ الغرفة ِو قارورة العطر


أجاري النهر كالريح ..

أطاردُ مكان ..

علّه يزيل ..
قسوة الدمعِ من الصداااع ...













بقلمي : الصقر الأسود ...

لا أدري أخي الفاضِل..
فمرارا حاولتُ تركيب مشهدِك والوصول لِلقطةٍ تبدّدُ تردُّدي في فهمِ يُثبِتُ صِحّة المعنى الذي حاصرته حروفُك..
وأظنُّني عجزت رغم أنّي قرأتُ بينها معنىً يرسُمُ خيانة تُوقِّع طمس الشّرف وهو ما تولّد عن 'الحاجة والضُّعف أو حتّى الجهل'تحت سِياط الجبروت والإذلال..
والتي جرّت خلفها مشهدا للانتِحار كحلٍّ يتيم.

أنِرْنا بالله عليك قبل أن يفتِك الصُّداع بِرؤوسِنا، أقصِد بعقولِنا ..
فالنصُّ مُشوِّقٌ ويستحقُّ أن نمتطي فيه أشرِعة الفهم.

جزيل الشُّكر لِقلمِك المُبدِع..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-01-18 في 15:45.
رد مع اقتباس