منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - محمّد البوعزيزي قتل نفسه و قد أفضى لما قدم و كذب من زعم أنه شهيد.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-18, 13:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr مشاهدة المشاركة

اتق الله يا امرأة أو قولي خيرا من هذا الذي تقولين و كأنك تقولين للشباب العاطل و الذي قنط من رحمة الله أحرقووووووووووا أنفسكم و لما لا فإنكم ستسبقوننا إلى الجنة اي كلام هذا الذي تقولين و الله انه البهتان العظيم

و انه الخروج من رحمة الله و القنوط

فلسنا هنا نفتي و نستفتي بل هذه تعاليم الحياة كلها منذ نشأتنا حتى الساعة التي أحدثك فيها

إنها تعاليم الحياة و التربية التي تربينا عليها فلا قنوط من رحمة الله و لا خروج من رحمته و من أراد أو فعل ذلك فقد جنا على نفسه اللهم إلاّ إذا كان مجنونا فقد رفع عنه القلم
فهكذا أو لا تكون ولله الحمد و المنة

لكن لا نفتي و نأتي بكلام غير مبرر أو مركز أو موثوق فيه فنلقيه على مسامع القوم فإنكم ستحاسبون الكل ولو بمثقال ذرة من هذا الذي تنشرون في مثل هذه الأمور او كما الاخ جمال المشرف ( القولين الذين لم نسمع بهما و الله المستعان ) فهذا و الله بهتان فتريثوا و ابحثوا لعلكم تعقلون فإنه أمرا خطير هذا الذي عليه تتكلمون

و لتعلموا ان الذي يقنبل نفسه أو يحرقها لم يقدم على ذلك حتّى استمع الى درس مطول فخدر عقله وراح الى هدفه و الذي هو في حقيقة الامر ليس له بل هو للمعارضين الذين سيسيرون على نفس النهج الذي سار عليه أسلافهم

إن هذه التي بين أيدينا في القرن الواحد و العشرين قد علمها سنان الى قومه في القرن الثاني عشر في عهدة الحشاشين فكانوا ينتحرون لأجل أتفه الأشياء و الأسباب و بالتالي يذهب جراء ذلك الابرياء بالعشرات

سيرسمون له جنات عدن تجري من تحتها الانهار

خسأ الذي ضن انه فيها ولو بعد حين فيقدم على حرق نفسه التي كرّمها الله على الحيوان بالعقل الرزين
خسأ ورب الكعبة ولو بعد حين
كيف سولت لهم انفسهم و الموت نراه على وجوههم اسودت في الدنيا فكيف و الذي يرى مقعده من الجنة ترى له النور على النور

فماذا رأيتم في اوجه هؤلاء المغابين
و الكاميرات موجهة اليهم و جلودهم تحرق فيسيل منها زيتا و هو الصلصال المهين

ماذا رأيتم ؟؟؟؟ ألا تخجلون من انفسكم و انتم عليهم تدافعون

أليس السواد المقيم و من خلفه يركن الشيطان

أفيقي من هذا الذي تقولين بارك الله فيك و توبي إلى بارئك

في امان الله

أخي الفاضل لا تقولني مالم أقل بل ما أردت التنبيه له فقط لا يجب علينا أن نحكم على ما يقوم به أي شخص لأن الله وحده عالم بالنيات و لا نستطيع أن نجزم أن هذا الذي قتل نفسه سيدخل النار لا محالة لأننا لا نعلم حين إزهاقه للنفس في أي حال كان فلعله كان مجنونا فاقدا لعقله و نحن لا نعلم
أما عن المعصية فهي لا تبرر مهما كانت الأسباب لأن الله عزوجل خلقنا لأداء أمانة و لا بد علينا أن نصبر و نصطبر حتى نكون أهلا لتبليغها









رد مع اقتباس