للاسف اخي هي نفس الحالة عندنا في الجلفة ،لقد اصبح التفكير في الذهاب الى البريد اسوء مما تتصور
يقول احد الشيوخ الذي انهكه الطابور فيقوم ثم يجلس ثم يقوم ثم يجلس ،ويدعو الله ان لا تنتهي السيولة قبل ان يصل،يقول انه عاد الى زمن البون ايام الاستعمار على آخر عمره وهوالذي خدم هذه البلاد لعقود من الزمن ،فاقرانه يقضون وقتهم في الاستجمام او العلاج او التجول في هدوء ،وهو يقضي ايامه يستجدي الطوابير ويحلم ان يظفر بمبلغ التقاعد فيفر به الى اصحاب الدين المنتظرين .يقول الله يرحم ايام البرية كنا نخلصو دراهمنا على آخر الشهر كاش في مكتب العمل ،لم تزدنا التكنولوجيا الا تخلفا ومعاناة...