برز الوزراء يوما في ثيــــاب الواعظيــــــــــن
و مشو في الأرض يسبـــــــــون المفســــــــــدين
و يقولــــــــــون الحمد لله اله العـــــــــــــــالمين
يا عباد الله توبوا بعد ملئ البطــــــــــــن اللعين
و ازهدوا في الخزينة ان العيش عيش الزاهدين
و اطلبوا العفو من الطبيب و جميع المعلميــــــن
الذين ضربناهم بالعصا و هم اهل الصلاح فينـــا
فرد الشعب على حفنة الوزراء المـــــــــــــاكرين
بعد ان عرض عليـــــــــه الأمر من أجل أن يلينا
فأجاب بكـــــــــل ثقـــــــــــة عذرا أيها المسرفين
بلغ الوزراء عــــــــــني عن الشهداء الصـــالحين
الذين حـــــــــررو الأرض مــــــــن المستعمرين
انهم قـــــــــــــــــــالو و خير القول قول العارفين
مخطـــــــــــــــــــــئ من ظن يوما أن للسراق دينا