هل تصدقين أخية إن قلت لك أن نفس الحادثة حدثت معي ، فأمي عارضت وبشدة لا مثيل لها زواجي من فتاة لا على أساس أن أتزوج غيرها بل لسبب آخر كان في ظني آنذاك غير مقنع وغير متقبل ، لكن وبعد ما مضت الحسرة بالتصبر والتعقل واليقين أن الله لو قدر لي الزواج بها لطابت نفس أمي لها تبين لي بعض ما عمى عنه بصري لشدة التعلق بها ما كان سيعكر صفو سعادتي المأمولة والمرجوة ، فالخير في ما اختاره الله .
قد يكون بل أحسن فيه الظن شابا جيدا تطمح إليه كثير من البنات لكنه لا يلائمك ولا يناسبك وإن ظهر لك أنه كذلك فالله أعلى وأعلم ويختار لعبيده ما هو خير لهم فأحسني الظن في الله فكل شيء عنده بقدر .
موفقة أخية وأبدلك الله خيرا منه
والسلام