حقيقة الكلام عن تونس اصبح نمودجا ربما يقتدئ به في بعض ديكتاتوريات العصر الحالي و لو جزئيا كيف ولا ان ثمرة التغيير بدات من شباب احرق نفسه فداءا لوطنه ناهيك عن المحاولات الخافتة و السرية التي ما فتئ النظام الا و عمل علئ تكميمها و زج اصحابها في غياهب الظلام الدامس .و الدول الغربية حاليا تحاول ايجاد منافذ من اجل التغلغل او ما يسمئ بسياسة ايجاد مكان تحت الشمس و لو علئ حساب شعوبها هذا من جهة ما يحدث بالقرب مننا اما في جهة الشرق الاوسط الكبير بما في ذلك اسرائيل فان الامر اصبح خارج السيطرة تماما اعين الصهاينة باتت ساهرة و اعين العرب بين شبع و تخمة و غناء ورقص و كان العاقبة مضمونة للباقي و هم في ذلك يتبعون سياسة الهروب الئ الامام في حين ان اليهود مصممون علئ ان تكون خارطة المستقبل علئ الشكل التالي اما من حيث التغيير فانه لا محالة يكون من الشعب المثقف و الواعي و الذي بامكانه ان يكسب اللعبة دون ان يخسر المبادئ و ان كانت رياح التغيير تاتي من اعلئ الهرم فهي تكون مثلما نقول بالعامية **مزية **و كان من اوصل المسؤول الئ السلطة هو .....مثلما جاء في نظرية الحق الالهي .
المعادلة الجديدة التي تحكم الشرق الاوسط الجديد ستكون عناصرها كالتالي *المال و النفط الخليجي و الايدي العاملة المصرية و السورية و المياه التركية و العقول الاسرائيلية *
و للاسف ان كل الحوادث في الدول المتخلفة و منها بالخصوص العربية منها قامت من اجل التغيير المعيشي فقط فقالوا علينا *فضجيجهم بلا طحين و غضبهم لمجرد الاستهلاك و كلامهم مقطوع الصلة بالافعال *
كذلك حال العرب اليوم و انظمتهم يتميز ب لكل جيش دولة احنا عكس الدول المتقدمة اللي فيها لكل دولة جيش
فمن سوف يسترجع تلك الكرامة التي داستها الانظمة العربية بين مطرقة الجوع و سندان الجهل !???