هنا ك فرق كبير بين موقف الحكام وخاصة المعمرين في السطة اذ تالمواكثيرا لزوال عرش بن علي والمصير المذل والمهين الذي لقيه وبين موقف الشعوب المهللة لانتصار الارادة الشعبية التونسيةعلى الظلم والتهميش والحقرة وتجاوزها لهاجس الخوف وتحطيمها لكل المثبطات وكسرها لكل الحواجز رغم تعدد الاطياف السياسية والفكرية للشعب الا انه توحد من اجل قضاياه العادلة وهذا هو المطلوب من كل الشعوب المتحضرة