الزّواج مقبرة الحبّ إذا خلى هذا الزّواج من روحه
التّي سنّها الله فيه و لم يكن لله ولرسوله منه نصيب
فالزّوج يعمل ليطعم والزّوجة تطبخ وهكذا زواج أجوف
خلى من مقوّمات العشرة والإلفة والمودّة .
الحبّ الحقيقي هو الحبّ في الله ولله لأنّه وحده الّذي يدوم
ويتّصل وأمّا سواه فمآله الإضمحلال والفتور .