السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أضغاث قلم * قصة الحر ّ *
خرج من البيت إلى شارع
فنظر إليه البعض من النوافذ
قالوا : هو يمشي في الخارج ..
ستلتهمه الأيادي الخفية ، ألم يخف ؟
فأخذ يقول : أنا حرّ ...
أستطعت الخروج و المشي في طرقات
إذاً انا الآن حرّ...
فأخذ يصرح و يقول : لا
فقالوا عليه : ها قد جن
فخرج آخر : و قال عود إلى هنا ...
فلتفت إليه و قال لما لا تكن حراً مثلي ..
فتحرك ضميره المستتر مستفزا ...
ليظهر و يخرج للعلن ...
ها أنا أيضا قد عدت حرّ
و قال : لا و ألف لا ...
هو مات بالرصاص
و الآخر حرر الوطن...
و هكذا كانت قصة الحرّ
مشاغبات قلم مشتعل بحرارة الشارع التونسي
تقديري لكم روح القلم