مِن بَعِيد ،، جَاء رَافِـعًا رأسَـهُ ،،
مُقَـلَّـدًا بالأَمَـلْ ،،
و بصَبغَةِ العَزِيمةِ ، اِكْتَسَى و اشتمَـلْ ...
يحملُ بيَــدِهِ كمشَةً من لهِيـبٍ ،،
و الثّقَـةُ فِيـه تهـزُّ المُقَـلْ ...
هَتَـفَ الجميعُ :
" عادَ الرَّجُلْ !"
" قُدوَتُنا و أعلى مَثَلْ !"
ثمّ انسَـابَ بينَ الأعيُـنِ ،،
يَغْمُـرُها الجَذَلْ ...
فَتَكهرَبَ الجَوّ بصيحَاتِ عِزّ و فخرٍ ،،
و غَيـْرَةٍ على ما فَعَـلْ ...
" إنَّهُ لَمُرَضرِضُ العُـقَـلْ "
" مُذلِّـلُ العقَبــاتِ و السُّـبُلْ "
و بعدَ لحظاتٍ ،، و بِنَبْرَةٍ واثقَـة ،،
تَقدَّمَ شيخُـهُم ،، و سَـأَلْ :
" ما صَنَـعـْـتَ يا بَطَـلْ ؟ "
فقالَــها بكـلِّ افتِــخَار :
<< حَطَّمتُ بِلَادِي >>
(يا لَـلْفِـكـرِ الأَهْـبَـلْ !)
فَسَـلامٌ عليگ يا شهيـدًا ،، يا من بَنَيـتَ الوَطَـنْ ...
بقلم حكايا إحساس-سجعة الورقاء
يوم 13/01/2011
في 21:32