اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gahmed67
بسم الله الرحمان الرحيم ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
بالنسبة للائمة لاشكر على واجب و يا حبذا لو يتكلمون عن العري و الاختلاط لو يثورون في خطبهم ضد البنوك الربوية ويحذرون من المركبات السياحية بيع الخمر بالسجلات التجارية و فتح بيوت الدعارة بتراخيص قانونية ......... و ما خفي كان أعظم فأين أنت يا معالي وزير الشؤون الدينية
بالنسبة للمعلمين هل علمتم انهم السبب في زلزالي الشلف و بومرداس و لو صاحت عنزة في أعالي الهقار لقالوا سببها المعلم
|
إن أردت أن تنقد فانقد الوزير لا الأئمة .
و من قال لك أن الأئمة لا يتكلمون عن العري و الربا ووووووووووووووووووو ؟
و اعلم أخي الكريم أن المعلمين و الأساتذة تأثيرهم يفوق بكثير تأثير الأئمة ، فأغلب التلاميذ الذكور و خاصة الإناث لا يعرفون المساجد ، و يذهبون إلى المدارس يوميا ، لكن للأسف المعلمون في هذا الوقت ليسوا مربين ، يدرسون التلاميذ المقرر الدراسي فقط ، و نادرا ما تجد معلما أو معلمة ينصح التلاميذ أو يوجههم إلى طريق الصلاح ، للأسف حتى معلمي التربية الإسلامية و اللغة العربية .
لا أدري هل يسمح إخواني لي بذكر ما حاولوا تعليمه لنا في المتوسط و الثانوي .
لما كنت في المتوسط كانت بعض المعلمات تحدثنا أن العلاقات بين الجنسين أمر طبيعي خاصة في سن المراهقة .
في الثانوي كانت معلمة الانجليزية في وقت الفراغ تطلب من بعض الطالبات أن تطرب أسماعنا ، فتصعد تلك الطالبة و تغني بالانجليزية ، فتقول لها المعلمة بإعجاب : سوف تصبحين مغنية .
أما إحدى معلمات الفرنسية ففي إحدى المرات لم يحضر كل الطلبة فكانت تلك الحصة للترفيه ، جمعت المعلمة الطلبة و الطالبات ( أنا جلست وحدي في زاوية ) فكان أحد الطلبة يطبل و يغني و الباقي يرقصون ، و بعدها أخذت تسأل كل طالب و طالبة هل لك صديقة ـ خليلة ـ ؟ فكان الجميع ذكورا و إناثا يذكرون المستوى الدراسي لأخلائهم ـ خليلاتهم ـ لكن المعلمة هذه تعجبت من حالتين ، حالة إحدى الطالبات لأن خليلها لا يدرس و الثانية لأنها سألت إحدى الطالبات و كانت شقراء جميلة جدا فأخبرتها بأنه ما عندها خليل أجابت هذه الطالبة المعلمة مطأطئة رأسها و هي خجلانة ـ لأنه ما عندها خليل ـ
هذه عينة من مدارس العاصمة .
إذا كان هذا هو مستوى المعلمين ، فمذا يتعلم منهم الطلاب ؟ ؟
لا أدري إن كانت ستُحذف مشاركتي هذه أم لا ، لكن هذا واقعنا و هذا حال كثير من المتوسطات و الثانويات بالعاصمة .
أين المربون و أين التربية ؟ ؟ ؟